اتهم والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان، قوات الدعم السريع بتعذيب وتقتيل وتهجير مواطني الولاية، وقال إن ما تعرض له سكان العاصمة يستوجب تضامن الجميع والوقوف معهم للخروج من هذه المأساة الإنسانية.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قتل الآلاف جراء الاشتباكات، فيما غادر معظم سكان العاصمة ذات الكثافة السكانية الأعلى في السودان، منازلهم، بينما تتهم جهات عديدة ومواطنون، قوات الدعم السريع باحتلال منازلهم بالخرطوم ونهب محتوياتها.
قدم والي الخرطوم التعازي للوافدين من محلية أمبدة المتواجدين بأحد مراكز الإيواء في الحتانة
وبحسب وكالة السودان للأنباء، قدم والي الخرطوم للوافدين من محلية أمبدة المتواجدين بأحد مراكز الإيواء في الحتانة - قدم لهم التعازي في أفراد أسرهم الذين تم قتلهم بواسطة قوات الدعم السريع التي وصفها بـ"المليشيا المتمردة"، وتعهد بتوفير احتياجات هؤلاء المواطنين بجانب علاج المصابين ورعاية الأطفال والنظر في معالجات للحالات الخاصة التي فقدت رب الأسرة وأصبحت الأم هي الراعية للاطفال.
وطالب الوالي منظمات العمل الطوعي بالالتفات لمثل هذه المآسي ومساعدة سلطات الولاية في رعايتهم والتخفيف عنهم.
وتستمر الاشتباكات في العاصمة الخرطوم وبعض الولايات غربي البلاد منذ منتصف نيسان/أبريل الماضي، فيما فشلت وساطات إقليمية ودولية في حمل الطرفين على وقف إطلاق النار وفتح مسارات إنسانية مستدامة لتقديم المساعدة للمواطنين العالقين وسط الاقتتال.
