دعا حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي المانحين إلى الوفاء بالتزاماتهم تجاه تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان؛ لتهيئة الظروف لعودة النازحين واللاجئين بالإقليم إلى مناطقهم وتنفيذ المشروعات التنموية.
أرجع مناوي السبب الأساسي في تأخر التنمية في دارفور إلى "عدم تمكين حكومة انتقالية إقليمية" وعدم توفير الموارد لتنمية الإقليم
وأرجع مناوي السبب الأساسي في تأخر التنمية بالإقليم إلى "عدم تمكين حكومة انتقالية إقليمية" وعدم توفير الموارد لتنمية الإقليم.
وقال حاكم إقليم دارفور في تصريحات لوكالة السودان للأنباء إن التعويضات وجبر الضرر أهم مداخل التعافي والسلام المجتمعي، مؤكدًا ضرورة توفير الموارد المالية من الدول المانحة والصناديق الخيرية أو تخصيص موارد من الداخل.
وأوضح مناوي أن حكومة الإقليم شكلت لجان شملت النازحين واللاجئين وأنها بصدد تقييم ورش العمل التي انعقدت بمناطق العودة الطوعية بكل من "كبكابية" و"السريف" في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى تواصل حكومة الإقليم مع النازحين واللاجئين في جميع المعسكرات بالولايات الخمس - وفقًا للوكالة.
وكشف مناوي عن تكوين لجان للعودة بمعسكرات اللاجئين السبعة بشرق تشاد، مؤكدًا "الرغبة الجادة" للاجئين في العودة إلى مناطقهم بفضل برامج حكومة الإقليم وخططها التي اتبعتها تمهيدًا لعودتهم إلى مناطقهم للمساهمة في التنمية - طبقًا لما نقلت عنه الوكالة.
ووقعت الحكومة السودانية في آب/أغسطس 2020 على اتفاق سلام مع الجبهة الثورية السودانية في جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان. ويواجه أطراف اتفاق جوبا لسلام السودان تحديات في تنفيذ بنوده، خاصةً بعد توقف التمويل الذي تعهدت به بعض الدول جراء انقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021 الذي دعمته بعض الحركات الموقعة على الاتفاق.
