الترا سودان | فريق التحرير
أعلنت إيمان عوض حاج الطيب ممثل شركة "كومنت" العالمية المنفذة للبرنامج التدريبي الخاص بالمزارعين، في تصريح لوكالة السودان للأنباء، أن تراجع إنتاجية الفول السوداني دفع بالشركة المهتمة بالصناعات الغذائية للدخول في برنامج تطوير الزراعة وإنتاجها، وذلك عبر سلسلة تبدأ من المزارع حتى الصادر، وتعتمد على شركاء الإنتاج.
ممثل الشركة: برنامج الدورة يتضمن طوافًا ميدانيًا على بعض مناطق الإنتاج
ونوهت إيمان إلى أن برنامج الدورة الذي يتم بالتعاون مع المعهد القومي لبحوث تصنيع الحبوب الزيتية بجامعة الجزيرة "نوبري"، ومؤسسة الجزيرة للتمويل الأصغر لتطوير إنتاجية الفول السوداني، يتضمن طوافًا ميدانيًا على بعض مناطق الإنتاج.
اقرأ/ي أيضًا: قوافل رياضية بشرق الجزيرة لإظهار دور الشباب في السلام
وقالت دكتورة ريم عبدالرحمن محمد علي مجذوب، عميد معهد "نوبري"، إن إنشاء المعهد هدف لتطوير وتحديث صناعة الزيوت النباتية لأغراض الطعام والأغراض الصناعية والطبية والخدمات الاستشارية في مجال الحبوب الزيتية ومنتجاتها تماشيًا مع فلسفة الجامعة وسياسات الدولة للارتقاء بالاقتصاد القومي وتعزيز القيمة المضافة للمحاصيل الزيتية.
وقطعت ريم بنجاح المعهد في تحقيق أهدافه المنصوص عليها في نظامه الأساسي واعتمدته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مركزًا للتميز في شباط/فبراير 2016، بجانب اعتماد حاضنته التي تجمع بين الإنتاج والتصنيع في كانون الأول/ديسمبر 2019، وقد أسهم في ترقية الأداء في الجوانب الزراعية والتصنيعية بالإضافة لتعزيز كفاءة البحث العلمي وصولًا إلى اقتصاديات المعرفة والنمو المستدام، وستمضي رؤية الحاضنة في اتجاه أن تكون منبرًا لرعاية الإبداع والابتكار وتبادل وتطوير الأفكار الجديدة في مجال صناعة الحبوب الزيتية من أجل تقديم خدمات مميزة ومستدامة للشركاء مرتكزة على مفهوم الجودة الشاملة والتعليم والبحث والتدريب والاستشارات في سلاسل القيمة للحبوب الزيتية.
يشار إلى أن معهد "نوبري" كان قد أنشئ في شباط/فبراير من العام 1994، ويختص بتطوير صناعة الحبوب الزيتية والتنسيق بين الجهات العاملة في هذا المجال والنهوض بالعديد من الأنشطة في المجالات البحثية والتدريبية والصناعية، وتجد منتجاته من الزيوت والصابون إقبالًا كبيرًا من المستهلكين.
اقرأ/ي أيضًا
التقرير الوبائي| (661) حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في يومين
اتفاق بين السودان وجنوب السودان على خارطة طريق لحل قضايا المهجرين قسريًا