تسبب حريق ضخم بمعبر إشكيت الحدودي بين السودان ومصر في خسائر مادية فادحة، ولم ترصد أي خسائر في الأرواح.
وقالت وكالة السودان للأنباء، إن الحريق شب ظهر أمس الأربعاء، 13 آذار/مارس 2024، وذلك بحظيرة معبر إشكيت الجمركية بوادي حلفا، بالناحية الشمالية الخاصة بحظائر الشركات.
لا توجد أي وحدة عربات للإطفاء ولا معدات سلامة في الحظائر الجمركية بمعابر إشكيت وأرقين بوادي حلفا
وتستقبل حظائر الشركات بمعبر إشكيت الحدودي، رسائل البضائع القادمة من مصر، وتتم في هذه الحظائر عمليات التخليص الجمركي.
الحريق شب في الحظيرة الخاصة بشركة أولاد حمدي، وأدى إلى خسائر مادية كبيرة، حيث احترقت ما يقارب (350) ثلاجة، وعدد من رسائل البضائع التي لم يتم حصرها بعد.
وتمكنت وحدة الدفاع المدني بحلفا من إخماد النيران قبل أن تلحق أضرار بأقسام أخرى في معبر إشكيت.
وقال مصدر أمني تحدث لوكالة السودان للأنباء، إن التحريات الأولية كشفت أن الحريق وقع بسبب السجائر من سائق شاحنة مصرية، وأوضح المصدر أن التحريات ما تزال جارية.
وقال المصدر إنه لا توجد أي وحدة عربات للإطفاء ولا معدات سلامة في الحظائر الجمركية بمعابر إشكيت وأرقين بوادي حلفا. وأشار إلى أن هذه الحظائر قد تعرضت لحوادث مماثلة في السابق، ما يستدعي ضرورة توفير معدات السلامة لحماية البضائع بالحظائر الجمركية.
ويعتمد السودان بشكل كبير على هذه المعابر لتوفير السلع الغذائية والمواد الاستهلاكية، وذلك نتيجة لتوقف معظم المصانع وخطوط الإنتاج القائمة بالعاصمة الخرطوم جراء الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والمستمرة منذ منتصف نيسان/أبريل 2023.
واندلعت حرائق مماثلة في معابر أرقين وإشكيت من قبل، واستعانت السلطات في السابق بوحدات إطفاء مصرية للسيطرة على حرائق بمعبر أرقين الحدودي.