أعلن وزير الصحة الاتحادي المكلف هيثم محمد إبراهيم أن السودان يصنف في وباء الإيدز تصنيفًا منخفضًا، لافتًا إلى أن آخر إحصائية أجريت في العام 2022 كشفت عن وجود (42) ألف شخص يتعايشون مع مرض الإيدز في البلاد.
ذكر وزير الصحة الأزمة الاقتصادية والوصمة الاجتماعية وعدم الانتظام في العلاج ضمن تحديات مكافحة الإيدز في السودان
وقال وزير الصحة –حسب وكالة السودان للأنباء– إن من أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 إنهاء مرض الإيدز بالسودان وفق الإستراتيجيات الموضوعة من الحكومة. وعد الإيدز "تهديدًا للصحة العامة" في البلاد.
وأكد إبراهيم التزام وزارة الصحة الاتحادية بتوفير معينات فحص الإيدز والعلاج وخدمات نقل الدم الآمنة، والإيفاء بمتطلبات مكافحة العدوى والتخلص السليم من النفايات الطبية، وتقديم خدمات منع الانتقال الرأسي لفيروس نقص المناعة البشري (الإيدز) من الأم المصابة إلى جنينها.
وأوضح وزير الصحة الاتحادي أن وزارته تعمل مع المجتمع الدولي لمكافحة مرض الإيدز في السودان. ولفت إلى أن أبرز التحديات التي تواجه الحد من انتشار مرض الإيدز، تتمثل في الأزمات الاقتصادية وعدم الاستقرار الذي تعيشه البلاد في الوقت الحالي، منوهًا بالظروف المعقدة التي تواجه المجتمع – حسب تعبيره.
وأقر وزير الصحة بأن وباء الإيدز ما يزال من "المهددات الصحية" في السودان، وعزى الأمر إلى عدم استقرار التجمعات السكانية وحدود البلاد مع الدول ذات معدلات الإصابة العالية بالفيروس، مما يسهل التداخل بين دول الجوار – حسب ما نقلت عنه الوكالة. وأضاف: "الوصمة ما زالت هاجسًا أمام المرضى، وتمنع بعضهم من الذهاب إلى المؤسسات الصحية لإجراء الفحص اللازم".
