
"الترا سودان" يتجول وسط الخرطوم ويقف على آثار الحرب
بعد عامين من الحرب والدمار، تحاول الخرطوم أن تعيد بناء نفسها، رغم التغيرات الجذرية التي طرأت على ملامحها.
الخرطوم خالية من السكان.. متى يعود المواطنون؟
سؤال يطرحه السودانيون في دول اللجوء عما إذا كانت الأولوية لإعادة إعمار المرافق والمدن التي دمرتها الحرب أم العودة قبل ذلك. هذه الأسئلة تُطرح على شبكات التواصل بشكل شبه يومي.


السودان.. احتفالات واسعة باستعادة سيطرة الجيش على مدني
صخب كبير سيطر على معظم مدن السودان جراء تمكن الجيش السوداني والقوى المتحالفة معه، اليوم السبت، من بسط سيطرته على مدينة مدني عاصمة ولاية الجزيرة

الفنان "آدم الشين".. ورحل صوت الفاشر العذب
نعى مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي الفنان الشاب آدم عبدالله يحيى، الشهير بـ "آدم الشين"، الذي كان يتغنى بالتراث الدارفوري الأصيل

تريند السودان 2024.. ذاكرة المأساة على مواقع التواصل
عندما ابتلعت مياه الفيضان في طوكر معالم المدينة، ووصلت المياه إلى مستويات عالية لا تسمح للمارة بالسير، قطع الطبيب مدثر أحمد طريقه إلى المشفى سباحة

رسائل كافكا إلى ميلينا تثير الجدل بين السودانيين
أثارت أغنية مشتركة بين الفنانة إيمان الشريف والفنان عصام ساتي، بمدخل مستوحى من رسائل الرواية العالمية الشهيرة لفرانز كافكا "رسائل إلى ميلينا" الجدل بين السودانيين على الشبكات الاجتماعية.

حرب السودان … العصافير التي نجت من الرصاص
لم يجد أنور، الطفل الصغير، مفرًا من إطلاق سراح العصافير التي كانت حبيسة قفص معدني في منزله بعد ثلاثة أيام من اندلاع الحرب منتصف نيسان/أبريل 2023 في العاصمة الخرطوم،

"الحلوف والبعاتي"... طرفتان سودانيتان عن خروف العيد
الطرفة أو القصة الأولى سمعتها وأنا طفل، كانت تحكيها حبوبتي "جدتي" زينب، وربما كان المقصد الرئيسي منها إخافتي إلى حد ما حتى أترك الشغب الليلي، وأتلم على نفسي قبل الذهاب إلى النوم، بعد تطميني بلميون حضن وقبلة.

ارتفاع جديد للدولار في السودان وتحميل المسؤولية للفراغ الاقتصادي
سجل الدولار الأميركي ارتفاعًا جديدًا، يوم الخميس 17 تموز/يوليو 2025، وقال تجار عملة في السوق الموازي في مدن بورتسودان وعطبرة وأم درمان إن الدولار يُباع مقابل 2.870 ألف جنيه.
زيادة جديدة في الدولار الجمركي تحدث سخطًا في أوساط المستوردين بالسودان
قال متعاملون في التخليص الجمركي، إن الحكومة نفذت زيادة جديدة في التعرفة الجمركية الخاصة بعمليات الاستيراد، برفع القيمة من ألفي جنيه إلى 2400 جنيه اليوم الأربعاء.

مطار الخرطوم.. من تحت الركام إلى عنان السماء
بعد أكثر من عامين من التوقف بسبب الحرب، يسعى مطار الخرطوم الدولي إلى العودة للحياة، رغم الدمار الكبير الذي لحق به. فقد تعرض المطار لدمار شبه كامل نتيجة للمعارك العنيفة في محيط القيادة العامة للجيش السوداني. وفي خطوة نحو إعادة التأهيل، قررت إدارة المطار إنهاء الإجازة المفتوحة لبعض العاملين تمهيدًا لاستئناف الملاحة الجوية واستعادة نشاط المطار الحيوي.


لماذا يريدون تقسيم السودان؟
الخرائطُ التي تقول كل شيء، وتحكي القصة الحقيقية، تُظهر أن السودان تقلّص في العام 2011م من بلد "المليون ميل مربع" بانفصال إقليم الجنوب وتحوّله إلى دولة مستقلة. كما تُظهر أن الصراع انتقل، في اللحظة نفسها التي انتهت فيها الحرب في جنوب السودان التي استمرت لنصف قرنٍ عبر اتفاقية السلام الشامل في 2005م، إلى إقليم دارفور بشكل دراماتيكي؛ مُعد له جيدًا.

هل تحالف "صمود" قابل للإصلاح؟
بما أن تحالف "صمود" يرغب في سماع الآراء المخالفة، يجب عليه الوضع في الاعتبار أن الإصلاح، بالنسبة للقوى المدنية المنخرطة في البحث عن الحكم المدني والديمقراطية، يمكن أن يحدث إذا تحملت "عملية جراحية قاسية"، وقررت العودة إلى نقطة الصفر عند حدود ثورة ديسمبر، ومراجعة التحالفات التي ارتُكبت فيها أخطاء فادحة

الإسلاميون في السودان.. من الشعارات إلى واقع الانهيار
لم ينتظر الإسلاميون كثيرًا عقب سقوط نظامهم، فانخرطوا في معارضة السلطة الانتقالية التي ورثت كثيرًا من التحديات على عدة أصعدة؛ أبرزها تعدد الجيوش، والانهيار الاقتصادي، والديون الهائلة التي ظلت تتراكم، وملف العدالة

السودان.. هل يذهب نحو السيناريو الليبي؟
يعتقد كثيرٌ من السودانيين أن مآلات هذه الحرب ستشبه كثيرًا السيناريو الليبي، وأننا موعودون بنظامين يقسِّمان السودان شرقًا وغربًا؛ تكون فيه القوات المسلحة تحكم الجزء الشرقي، الذي يضم "الإقليم الشرقي والعاصمة الخرطوم ووسط السودان وبعضًا من إقليم كردفان"، بينما تتحكم مليشيا الدعم السريع في غرب السودان (ولايات دارفور وبعض من إقليم كردفان)، ويحدث وقف دائم لإطلاق النار، وتستمر الحياة هكذا.