قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن اتفاق جدة الذي وقع عليه ممثلو الجيش السوداني والدعم السريع هو "خطوة نحو تجديد الاتفاق لاحقًا".
وعبر وزير الخارجية السعودي في تصريحات صحفية عقب توقيع الاتفاق بين الجيش والدعم السريع على هدنة لوقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام في السودان - عبر عن أمله في أن يسهم الاتفاق في حقن دماء السودانيين، قائلًا إن "هذا الاتفاق سيكون بصيص أمل لأهل السودان" وأن "الدم السوداني غالي".
أعرب ابن فرحان عن أمله بأن يؤدي اتفاق جدة إلى وقف إطلاق النار خاصة في الخرطوم
وأعرب ابن فرحان عن أمله بأن يؤدي اتفاق جدة إلى وقف إطلاق النار خاصة في الخرطوم، وقال إن الاتفاق بحاجة إلى الالتزام.
ويدخل اتفاق جدة الذي وقع عليه الجيش والدعم السريع مساء السبت حيز التنفيذ الاثنين (21:45) بتوقيت السودان.
ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب قوات الدعم السريع من المراكز الصحية والمستشفيات، وتوقف الجيش عن القصف الجوي والمدفعي.
كما ينص الاتفاق على إبلاغ المدنيين عبر المطبوعات والراديو وجميع وسائل الإعلام المتاحة، إلى جانب إمكانية تجديد الاتفاق بين الطرفين.
وشدد الاتفاق على السماح بإصلاح البنية التحتية التي دمرت خلال القتال، والتي تشمل الكهرباء والمياه والاتصالات وغيرها بما في ذلك الخدمات الصحية.
وتأمل الولايات المتحدة والسعودية في تجديد الاتفاق مرة أخرى وصولًا إلى وقف دائم لإطلاق النار وحتى مرحلة المشاورات السياسية.
