05-أكتوبر-2021

ذكر مسؤول حكومي أن وزارة الصحة الاتحادية تواجه مشكلة في الإفراج عن (146) حاوية محاليل وريدية في ميناء بورتسودان، احتجزت بسبب احتجاجات شرق السودان.

وذكر مسؤول من وزارة الصحة الاتحادية في تصريحات لـ"الترا سودان"، أن هناك (68) حاوية تحمل محاليل وريدية خاصة بالصندوق القومي للإمدادات الطبية لتغطية حاجة البلاد من المحاليل الوريدية محتجزة في ميناء بورتسودان، ولا يمكن نقلها عبر الشاحنات من بورتسودان إلى الخرطوم لأن الطرق مغلقة.

صرف مجلس الوزراء النظر عن إمكانية نقلها جوًا بسبب الحمولة

وأضاف المسؤول: "هناك أيضًا (78) حاوية محاليل وريدية وأدوية منقذة للحياة منحة من الإمارات محتجزة في ميناء بورتسودان سبب صعوبة النقل إلى الخرطوم".

اقرأ/ي أيضًا: عام على اتفاقية جوبا.. هل ما تزال حمائم السلام تحلق في سماء السودان؟

ودعا المسؤول قادة الاحتجاجات في شرق السودان إلى تمرير شحنات المحاليل الوريدية لأن الكميات في مخازن الإمدادات الطبية لا تكفي أكثر من ثلاثة أسابيع، موضحًا أن بعض الشحنات المحتجزة تخص النازحين بولاية غرب دارفور.

وتابع: "العمليات الجراحية تعتمد على محاليل الملح، هذه الكميات المحتجزة بينها شحنات محاليل مهمة وهي مضادات حيوية وملح، ولا يمكن تخزينها في بورتسودان لعدم توفر سعة تخزينية هناك".

وأشار المسؤول إلى أن تكلفة شحنة المحاليل الوريدية والأدوية المحتجزة (4.5) مليون دولار، لافتًا إلى أن مجلس الوزراء ناقش إمكانية نقلها جوا لكنه صرف النظر عن ذلك بسبب الحمولة وأكد أن مجلس الوزراء يجري محاولات اليوم للإفراج عن (146) حاوية محاليل وريدية وأدوية منقذة للحياة.

ويغلق أنصار رئيس تنسيقية نظارات البجا والعموديات المستقلة محمد الأمين ترك، الطريق القومي الرابط بين الخرطوم وبورتسودان منذ أسبوعين، إلى جانب إغلاق الميناء احتجاجًا على مسار الشرق في اتفاق السلام. ويشترط ترك أيضا حل الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك.

وأدت ازمة شرق السودان إلى نشوب أزمة في المجلس الأعلى للسلام بين المدنيين والعسكريين تطورت لاحقًا إلى تراشقات إعلامية علقت بموجبها الاجتماعات المشتركة بين الطرفين في مجلس السيادة الانتقالي.

اقرأ/ي أيضًا

 مصابو ثورة ديسمبر.. مأساة حية وإهمال حكومي

الطبيب الشرعي: الشهيد محجوب فارق الحياة نتيجة لنقص الأوكسجين بسبب الضرب