13-فبراير-2022

تعد الذبابة الرميلة الناقل الرئيسي للمرض

الترا سودان | فريق التحرير

أكدت مدير إدارة مكافحة نواقل الأمراض بوزارة الصحة ولاية القضارف، ياسمين التوم أبوبكر، ارتفاع كثافة الذباب الرملي في مناطق انتشار الكلازار بناءً على مؤشرات المسوحات الحشرية الدورية لناقل المرض، ووجود كثافة عالية لناقل المرض نسبة لغياب أنشطة المكافحة في الأربع سنوات الماضية مما أدى لارتفاع في حالات الإصابة بالكلازار بالولاية، بحسب ما نقلت وكالة السودان للأنباء.

أشارت أبوبكر إلى أن عدد الإصابات بلغت خلال العام 2021 (2973) حالة، مقارنة مع (2137) حالة خلال العام 2020، فيما بلغت الوفيات (69) حالة خلال العام 2021، مقارنة مع (38) حالة وفاة خلال العام 2020.

ياسمين التوم أبوبكر: توفير العلاج إذا لم يصحب بمكافحة فعالة فلن يوقف انتشار المرض

ودعت ياسمين حكومة الولاية ممثلة في وزارة المالية لتوفير الدعم اللازم والكافي لعمليات المكافحة المتكاملة لناقل المرض والحد من الانتشار، مشيرة إلى أن توفير العلاج إذا لم يصحب بمكافحة فعالة فلن يوقف انتشار المرض، لافتة إلى أن أنشطة المكافحة يجب أن تكون متكاملة وتغطي مناطق الانتشار من غير تجزئة.

وأرجعت انتشار المرض بالولاية للظروف الطبيعية التي تمثل البيئة المناسبة لتكاثر ناقل المرض من وجود التربة الطينية المتشققة وأشجار الطلح والهجليج التي تمثل الملاذ الآمن للذبابة الرملية، بالإضافة لوجود المزارعين والصيادين والفحامة الذين يتزامن عملهم مع فترة نشاط أنثى الذبابة الرملية.

وناشدت الأسر بضرورة الابتعاد عن أماكن وجود الذبابة الرملية ولبس الملابس الطويلة المغطية لكل الجسم والحرص على النوم داخل الناموسيات، وحذرت من مغبة تداول العلاج وقطعه من دون استشارة طبية، مما يسهم في انتشار المرض.

فيما طالب مدير صحة البيئة بوزارة الصحة بالقضارف محمد أبكر داؤود، بدعم واضح ومستمر من حكومة الولاية في ما يختص بمكافحة ناقل المرض، هذا بجانب عدم استقرار الدعم الممنوح من المنظمات العاملة في المكافحة وتركيزها على العلاج أكثر من الشق الوقائي، وخروج بعض المنظمات التي كانت تعمل في العلاج بالولاية الفترة الماضية.

اقرأ/ي أيضًا

أحوال الطقس: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة ونشاط للرياح

صندوق الأمم المتحدة للسكان يدعم الفتيات في السودان