01-أغسطس-2021

شهدت المنطقة اشتباكات قبلية عنيفة على خلفية نزاع على الأراضي (مواقع التواصل)

الترا سودان | فريق التحرير

أكد والي غرب كردفان رئيس لجنة الأمن حماد عبدالرحمن صالح، هدوء الأحوال الأمنية بجميع محليات الولاية لا سيما في منطقة جبل الشايب المتنازع عليها بين محليتي السنوط والنهود، والتي شهدت أحداثًا مؤسفة بين بعض مكونات قبيلتي حمر والمسيرية، راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى.

تم تكوين لجنة من وزارتي الدفاع والحكم الاتحادي بالإضافة إلى لجنة (6+6) من الطرفين، قامت بترسيم الحدود بين محليتي السنوط والنهود

وأثنى الوالي في تصريح لوكالة السودان للأنباء، على الدور المتعاظم الذي قامت به القوات المشتركة المعنية بحفظ الأمن والإدارة الأهلية والمجلس الأعلى للسلم الاجتماعي والتصالحات بالولاية في تعزيز الأمن بالمنطقة وتهدئة الأوضاع، واتهم والي غرب كردفان عناصر من فلول النظام المباد بالضلوع في هذه الأحداث مؤكدًا وجود أدلة دامغة تثبت ذلك.

اقرأ/ي أيضًا: لجان المقاومة تطالب بحماية الشهود في قضايا شهداء الثورة

وأضاف حماد أن الأجهزة الأمنية ستلاحق مروجي الفتنة والمتورطين في الأحداث وتقديمهم للعدالة، مشددًا بعدم التهاون والمجاملة في فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، محذرًا في هذا الصدد دعاة الفتنة الذين يقومون بنشر الشائعات بأن الأجهزة الأمنية ستكون لهم بالمرصاد. ونفى وجود أي حشود من الطرفين في منطقة النزاع.

وطالب الوالي اللجنة المحايدة التي تم تكوينها من وزارتي الدفاع والحكم الاتحادي بالإضافة إلى لجنة (6+6) المكونة من الطرفين، والتي قامت بترسيم الحدود بين محليتي السنوط والنهود، بالإسراع بإعلان نتيجة الترسيم، مشيرًا إلى أن النتيجة التي ستعلن ستكون مرضية للطرفين حسب ما هو متفق عليه مسبقًا.

وقال إن الحدود التي ستعلن ستكون حدودًا إدارية فقط، ومن حق أي مواطن في الولاية ممارسة نشاطه بالكيفية التي ترضيه.

وكانت مصادر طبية قد أكدت الجمعة الماضية، مقتل (18) شخصًا وإصابة (64)، على خلفية تجدد الاشتباكات القبلية في منطقة "المحفورة"، بولاية غرب كردفان.

اقرأ/ي أيضًا

الأمة القومي يوجه مكاتبه بتأجيل الدفع بترشيحات لمنصب حكام الولايات

مرشح سابق لرئاسة القضاء: محاكمة الانقلابيين ليست أولوية