08-أغسطس-2022
شرطة مكافحة الشغب السودانية

تأتي حملة الاعتقالات وسط استمرار التصعيد الذي تقوده لجان المقاومة منذ العام الماضي رفضًا للانقلاب

قالت هيئة محامي الطوارئ، إن السلطات نقلت المعتقلين "مصعب سانجو" و"مايكل" و"عاطف"، من الخرطوم إلى محكمة بحري أمس الأحد، على الرغم من عدم وجود بلاغات بحقهم إلى جانب عدم إخطار المحامين وعائلاتهم، حيث كان قد تم اعتقالهم نهاية الأسبوع الماضي.

تخوف المحامون من تلفيق تهم للمعتقلين عقب نقلهم إلى المحكمة 

ووصف تصريح صحفي صادر عن هيئة محامي الطوارئ اليوم الاثنين، الإجراءات التي اتخذتها السلطات بنقل المعتقلين إلى المحكمة بأنها "ظاهرة ليست بالغريبة على الانقلابيين"، وفقًا لتعبيره.

وأوضحت الهيئة أن الشرطة سلكت هذا التصرف في مسعى لـ"تلفيق تهم للمعتقلين"، ونقلتهم إلى المحكمة دون وجود بلاغات تستدعي نقلهم إلى القضاء.

ووصف التصريح الصحفي تصرف السلطات بـ "المشين في ظل تقاعس النيابة عن أداء دورها وتغاضيها الطرف عن هذه المهزلة القانونية  وعدم استخدام سلطتها".

وحذرت الهيئة الحقوقية من أن هذا الوضع  قد يكون منعرجًا في تاريخ النيابة العامة المناط بها الإشراف على حراسات الشرطة والتحري والتوصية بتحريك البلاغات وليس أي جهة سواها.

https://t.me/ultrasudan

وكانت السلطات شنت حملة اعتقالات بحق عناصر من لجان المقاومة في الخرطوم نهاية الأسبوع الماضي، واقتادت ثلاثة منهم من مناطق متفرقة بالعاصمة.

وعلق متحدثو تنسيقيات لجان المقاومة بالخرطوم على حملة الاعتقالات، بأن الهدف منها "إجبار المقاومة" على التسوية السياسية.

وكانت السلطات قد أفرجت عن عشرات من أعضاء المقاومة قبل شهرين بالتزامن مع إلغاء حالة الطوارئ ضمن إجراءات تهيئة البيئة للحوار السوداني.