22-يناير-2025
مدينة الفاشر

مدينة الفاشر

بدأ سكان الفاشر اليوم الأربعاء 22 كانون الثاني/يناير 2025، بهدوء شوارع المدينة، ولم تُسمع أصوات الرصاص أو القصف المدفعي، وذلك قبل ساعات قليلة من المهلة التي حددتها قوات الدعم السريع، لإنهاء وجود القوات المسلحة والمشتركة بالمدينة التي تتعرض إلى عمليات عسكرية منذ أيار/مايو 2025.

قالت القوة المشتركة إن الفاشر عصية على الانهيار والسقوط في يد الدعم السريع 

وكانت قوات الدعم السريع، أمهلت القوات المسلحة والمشتركة 48 ساعة لمغادرة الفاشر مقابل السماح للجيش والمشتركة بالخروج الآمن، فيما وصف قادة عسكريون من جانب القوات المسلحة هذه التهديدات بعدم الفاعلية.

وتزامنت تهديدات الدعم السريع مع وصول إمدادات عسكرية وقطع حربية وصفها حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي بالكبيرة، وقال إن العتاد الحربي والقطع الحربية بلغت نحو (400) آلة عسكرية في طريقها من ليبيا إلى إقليم دارفور .

وشنت القوات المشتركة هجمات ضد قوات الدعم السريع لإفشال المتحرك العسكري القادم من ليبيا خلال الأيام الماضية، ورغم إعلانها تحقيق الانتصارات في بعض المناطق، إلا أن قوات حميدتي نفت صحة هذه الأنباء وقالت إنها تواصل في عملياتها العسكرية.

وتتدفق الأسلحة والعتاد الحربي إلى قوات الدعم السريع من دولة ليبيا وفق حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي. ويعد هذا التحول تصعيدًا للمعارك العسكرية في الإقليم، ومن شأنه أن يؤثر على سير المعارك على الأرض وفق مراقبين عسكريين.

وانتشرت مقاطع فيديو على الشبكات الاجتماعية لشاحنات تحمل العتاد العسكري والمقاتلين في صحراء شمال دارفور، بالتزامن مع ارتفاع حدة المعارك بين القوات المشتركة وقوات الدعم السريع.

وتقول القوات المشتركة، إنها تنوي كسر ترسانة قوات حميدتي التي جلبتها من دولة ليبيا لفرض الحصار على الفاشر، وتعهد المتحدث باسم القوات المشتركة بإنهاء معاناة مواطني الفاشر من حصار استمر لشهور طويلة.