أفادت منصة "نداء الوسط"، اليوم السبت، أن قوات الدعم السريع قامت بنهب شاحنة تابعة لمنظمة اليونيسيف في منطقة شرق النيل، تحتوي على أدوية منقذة للحياة وأغذية للأطفال كانت في طريقها إلى مدينة أم ضوًا بان.
أشارت المنصة إلى أن المنطقة تستضيف عشرات المواطنين
وقالت المنصة في تعميم اطلع عليه "الترا سودان" إن الحادثة تأتي استمرارية لنهج قوات حميدتي "الإرهابي"، وسعيها لتعذيب المواطنين وإخضاعهم. مشيرة إلى أن منطقة أم ضوًا بان تأوي عشرات الآلاف من المواطنين، بينهم أعداد كبيرة من النازحين من ولاية الجزيرة جراء الهجمات الوحشية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع.
وتسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من ولاية الخرطوم منذ اندلاع الحرب في السودان في منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي، بينما تمكن الجيش من استعادة بعض المناطق، خاصة في مدينة أمدرمان، التي تمارس فيها حكومة الولاية أنشطتها من محلية كرري، التي استطاع الجيش الحفاظ على سيطرته عليها منذ اندلاع الحرب.
وجدير بالذكر أن قوات الدعم السريع أعلنت أمس تشكيل سلطة مدنية لإدارة العاصمة الخرطوم، وكشفت عن تكليف عبد اللطيف عبد الله الأمين الحسن برئاسة الإدارة المدنية. كما قامت بتسمية مجلس تأسيس مدني مكون من (90) شخصًا برئاسة نايل بابكر نايل المك ناصر، وذلك بغرض بسط الأمن، ومراقبة الخدمات، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، حسب قولها.
ويذكر أن قوات الدعم السريع درجت على تكوين إدارات مدنية في مناطق سيطرتها، إلا أن هذه الإدارات لم تحقق أي نجاح منذ تأسيسها، حيث تشير تقارير موثوقة إلى انتهاكات جسيمة يتعرض لها المواطنون في مناطق سيطرة هذه القوات.