أكد مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور وقائد حركة جيش تحرير السودان أن القوات المسلحة والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية دخلت مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وحررتها من قبضة قوات الدعم السريع. وكانت مصادر صحفية قد أكدت لـ"الترا سودان" اقتحام مدينة ود مدني نهار اليوم السبت، 11 كانون الثاني/يناير 2025.
جبريل إبراهيم أعلن أن القوات "على مشارف مصفاة الجيلي"
وقال مناوي في منشور على موقع التواصل الاجتماعي، إكس، إن "قوات الصمود والكرامة من القوات المسلحة والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية تقتحم أسوار البؤس والعدوان وتحرر الجزيرة"، بحسب تعبيره.
وفي السياق، قال جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي وقائد حركة العدل والمساواة السودانية إن "طلائع القوات المسلحة والقوات المشتركة وكل القوات المساندة في مدني السني وعلى مشارف مصفاة الجيلي". وزاد بالقول: "غدًا سيفرح السودانيون الوطنيون بتطهير أرضهم من دنس الأوباش ومتعهديهم ومن شايعهم"، طبقًا لمنشور بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وانطلقت احتفالات في عدد من المدن السودانية عقب انتشار الأنباء عن دخول الجيش والقوات المتحالفة معه إلى مدينة ود مدني. وشوهدت تجمعات عفوية للمواطنين في مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد.
وبثت حسابات مناصرة للجيش السوداني مقاطع فيديو من داخل مدينة ود مدني، مؤكدة دخول الجيش إلى المدينة التي تعد من ضمن أهم المدن في الحرب السودانية القائمة منذ نيسان/أبريل 2023.
وسيطرت قوات الدعم السريع على مدينة ود مدني ومناطق واسعة في ولاية الجزيرة في كانون الأول/ديسمبر 2023، حيث دخلتها عقب انسحاب قوات الجيش من الفرقة الأولى مشاة التي تقع في عاصمة الولاية.
وتقاتل بجانب الجيش السوداني في محور ولاية الجزيرة، عدد من الحركات المسلحة، أبرزها حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وقوات درع السودان بقيادة أبو عاقلة كيكل.