قُتل شخصان وأُصيب عدد من المواطنين في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على منطقة سوق المواشي الواقعة في مناطق سيطرة القوات المسلحة بمدينة الفاشر، بولاية شمال دارفور، الاثنين، 6 كانون الثاني/يناير 2025 وفق رواية شهود عيان.
وصلت الأوضاع في الفاشر إلى درجة عالية من الخطورة بسبب العمليات العسكرية
ردت القوات المسلحة على القصف المدفعي لقوات الدعم السريع، بقصف مماثل على مناطق تمركزات قوات حميدتي ضمن عمليات عسكرية، تعتمد على القذائف بعيدة المدى بعد ساعات من توقف اشتباكات مباشرة بين الأطراف العسكرية شرق الفاشر.
وتقع الفاشر ضمن نطاق عمليات حربية عنيفة منذ آذار/مارس، واشتدت في أيار/مايو 2025 ، عززت قوات الدعم السريع من حصارها على المدينة التي يقيم فيها نحو مليوني مواطن، بينهم مئات الآلاف من النازحين في مخيمات أبوشوك وزمزم، وأكدت غرفة الطوارئ مقتل ما لايقل عن (500) نازح بقصف مدفعي من جانب قوات الدعم السريع على المخيمات.
وتعيش الفاشر سلسلة من الأزمات تتمثل في انقطاع الكهرباء والمياه منذ (21) شهرًا، وتوقف الاتصالات والإنترنت قرابة العام، ويعتمد السكان على نقاط الإنترنت "ستارلينك"، كما يعاني المدنيون من نقص كبير في الغذاء والرعاية الصحية والأمان، جراء المخاوف من هجمات قوات الدعم السريع المستمرة على المدينة دون توقف، حتى وصلت مرحلة الحصار.
واستهدفت مسيرة تتبع لقوات الدعم السريع قرية تقع جنوبي الفاشر الأسبوع الماضي، وتوفي (21) مواطنًا يقيمون في مدرسة للنازحين حسب تنسيقية لجان مقاومة الفاشر.