قالت لجان مقاومة أمبدة الراشدين بمدينة أم درمان إن الرجل الذي تعرض للتصفية بالرصاص من قبل أفراد من القوات المسلحة هو من مواطني المنطقة، وقد قُتل دون محاكمة أو تحقيق، بإطلاق الرصاص عليه في الشارع العام.
ذكرت لجان مقاومة أمبدة الراشدين بأم درمان أن الرجل الذي تعرض للتصفية في الشارع من قبل جنود القوات المسلحة هو أحد سكان المنطقة
وكانت القوات المسلحة قد أقرت في بيانها الصادر يوم الخميس 9 كانون الثاني/يناير 2025 بارتكاب بعض أفرادها حادثة إطلاق النار على رجل أسير. وقال مكتب المتحدث باسم الجيش، العميد ركن نبيل عبد الله، إن إطلاق النار على الأسير يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان والدين الإسلامي وقانون القوات المسلحة، معبرًا عن استنكاره لهذا الحادث الشنيع.
وذكرت لجان مقاومة أمبدة الراشدين بأم درمان أن الرجل الذي تعرض للتصفية في الشارع من قبل جنود القوات المسلحة هو أحد سكان المنطقة، دون الإشارة إلى الحي أو ذكر اسمه.
وأثارت حادثة مقتل الرجل على يد جنود من القوات المسلحة استياء الرأي العام المحلي والجماعات الحقوقية في السودان، فيما وعد مكتب المتحدث باسم الجيش بإحالة مرتكبي حادثة إطلاق النار إلى التحقيقات.
وتدور معارك متقطعة بين الجيش وقوات الدعم السريع في منطقة أمبدة والشقلة، حيث تعتزم القوات المسلحة التوسع غربًا نحو منطقة الصالحة، التي تسيطر عليها قوات حميدتي. كما تتمركز هذه القوات في أكبر معسكر بأم درمان، ويقع على بعد كيلومترات قليلة من الصالحة.
وحقق الجيش تقدمًا في منطقة الشقلة، بينما لجأت قوات الدعم السريع إلى تشديد الإجراءات الأمنية على الطرق وفرض قيود على حركة الحافلات التي تقل المواطنين بين أحياء أم درمان الواقعة تحت سيطرة الطرفين.
وقال مواطنون من منطقة الصالحة إن القيود التي تفرضها قوات الدعم السريع على حركة المدنيين والحافلات المتوجهة إلى مناطق سيطرة الجيش قد زادت مقارنة بالأسابيع الماضية، وفي بعض الأحيان يطلبون الأموال مقابل السماح بالمرور.