18-يوليو-2020

جانب من الاحتجاجات (سوشيال ميديا)

أغلق متظاهرون شارعًا رئيسيًا يمر شمال مدينة القضارف بشرق السودان احتجاجًا على القطع الجائر لأشجار غابة الفيل، وهي أشهر غابة بشرق البلاد حيث تمتد مساحتها إلى آلاف الهكتارات.

غابة الفيل أحد أهم المناطق السياحية والتي تحقق التوازن البيئي للمنطقة وتعاني من إهمال غير مسبوق بسبب القطع الجائر وعدم وجود خطة حكومية لحمايتها وتطويرها

ورفض المحتجون استمرار التوسع في قطع الأشجار في غابة الفيل، حيث تشكل الغابة موطنًا هامًا للحيوانات البرية وتساهم في التوازن البيئي. وقال أحد المحتجين واسمه عمار إسماعيل لـ"ألترا سودان"، إن مساحة الغابة الشهيرة في ولاية القضارف تتقلص بفعل القطع الجائر للأشجار يوميًا من مسؤولين في النظام السابق حصلوا على معلومات وإجراءات سريعة للاستثمار الزراعي في الغابة، على الرغم من أنها من المواقع الطبيعية وتقع مسؤولية إدارتها تحت هيئة الغابات.

اقرأ/ي أيضًا: المجتمع المدني يطالب بالمسارعة في إنشاء المحكمة الهجينة بجنوب السودان

ومن بين المشاركين في حملة إيقاف القطع الجائر لأشجار غابة الفيل بولاية القضارف، مؤسس حركة "بلدنا" الأستاذ جعفر خضر الذين يقطن بمدينة القضارف عاصمة الولاية، حيث شدد على أهمية الحفاظ على البيئة كما هي دون تغييرات، وذلك لأن الغابة تعد من المواقع المهمة بالنسبة للتوازن البيئي.

غابة الفيل
غابة الفيل 

ورفع المحتجون اللافتات التي تدعو إلى التوقف عن تقليص أجزاء الغابة، وضرورة تدخل الحاكم العسكري بالولاية لإنقاذ الوضع ونزع الأراضي التي اقتطعت من الغابة لصالح الزراعة وإعادتها إلى مساحة الغابة.

وتبدأ غابة الفيل من أقصى شمال ولاية القضارف حتى شرقها في مساحة تمتد إلى آلاف الهكتارات، وهي مأوى للحيوانات البرية مثل القرود والطيور وغيرها، وتخضر في فصل الخريف، كما إنها قبلة للسياح القادمين إلى السودان ومسارات للمراعي.

اقرأ/ي أيضًا 

رئيس هيئة الأركان: الجيش متمسك بواجبه في حماية الوطن

"الدعم السريع" تعلن عن إيقاف مرتزقة في طريقهم إلى القتال في ليبيا