24-يونيو-2022
مجموعة التوافق الوطني بالسودان

اعتراضات على التفاوض "الثنائي" بين المكون العسكري ومجموعة المجلس المركزي

جددت قوى الحرية والتغيير مجموعة ميثاق التوافق الوطني جدلية "التفاوض الثنائي" بين المكون العسكري في مجلس السيادة وقوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي. وكشفت لـ"الترا سودان" عن تفاصيل لقائها بسفير المملكة العربية السعودية لدى السودان علي بن حسن جعفر مساء الأربعاء، بمبني سفارة المملكة بالخرطوم.

مبارك أردول: أبلغنا سفير المملكة لدى الخرطوم اعتراضنا على سلوك المملكة الداعم للحوار الثنائي بين المكون العسكري وقوى المجلس المركزي

وقال الأمين العام لقوى الميثاق الوطني مبارك أردول، في تصريحات لـ"الترا سودان"، إن التحالف أبلغ السفير "اعتراضه على سلوك المملكة الداعم للحوار الثنائي بين المكون العسكري وقوى المجلس المركزي"، ما يضع المملكة في خانة الدول الداعمة لعدم الاستقرار في السودان –بتعبير أردول- وربما المساهِمة في اندلاع الحرب إذا ما استمر الحوار بعيدًا عن الآلية الثلاثية بما يكرس لعقلية الإقصاء المرفوضة – على حد وصفه.

وبحسب مبارك فإن السفير السعودي أبدى تجاوبًا مع رؤيتهم، وطمأنهم بعدم السعي لإنشاء منبر تفاوضي منفصل أو حوار بديل لحوار الآلية الثلاثية. وأكد السفير لمجموعة التوافق الوطني موقف المملكة العربية السعودية "الثابت" في دعم استقرار السودان وأمنه من خلال توظيف الجهود الدبلوماسية لحث "الأطراف السودانية للمشاركة في حوار الآلية الثلاثية" - وفقًا لأردول.

https://t.me/ultrasudan

وكان سفير السعودية بالخرطوم قد استضاف بمنزله لقاءات جمعت بين قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) والمكون العسكري للتفاكر حول إنهاء الانقلاب على أساس المبادرة المشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية.

وترفض قوى الحرية والتغيير (مجموعة ميثاق التوافق الوطني) التقارب بين المكون العسكري ومجموعة المجلس المركزي التي كانت في السلطة قبل قرارات قائد الجيش في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. ويتهم أردول المجموعة بالعمل من أجل العودة إلى السلطة مرة أخرى، ويدلل على ذلك بقوله "إن من يرفعون شعارات لا تفاوض مع العسكر لا يتفاوضون إلا مع العسكر لإعادة سيناريو الإقصاء، وهو ما نرفضه"، مضيفًا: "لا بديل لتحقيق الاستقرار في البلاد إلا عبر حوار شامل بتسهيل من الآلية الثلاثية".