29-يوليو-2022
مبارك المهدي مع السفير البريطاني

مبارك المهدي مع السفير البريطاني

الترا سودان | فريق التحرير

بحث مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة مع السفير البريطاني لدى السودان جايلز ليفر ظهر أمس الخميس بمكتبه بدار الحزب في الخرطوم - بحثا "الأزمة السياسية" في السودان وجهود الحل.

المهدي: صراع الصفوة حول السلطة الانتقالية في الخرطوم لا علاقة له بمطلب الثورة في الانتقال الديمقراطي

وطبقًا لتصريحٍ صحفيٍّ من المهدي حصل "الترا سودان" على نسخة منه، استعرض اللقاء مشروع حزب الأمة ورؤيته لحل الأزمة التي قال إنه استلهم فيها من تجارب الانتقال في السودان، واستند إلى آخر "شرعية انتخابية".

وأوضح رئيس حزب الأمة للسفير البريطاني أن "صراع الصفوة حول السلطة الانتقالية في الخرطوم من دون تفويض انتخابي لا علاقة له بمطلب الثورة في الانتقال الديمقراطي". وتابع: "بل ويتعارض مع مصلحة الشعب السوداني واهتماماته في الاستقرار والإنتاج" - وفقًا لتصريح المهدي.

https://t.me/ultrasudan

واتهم المهدي هذا الصراع بتعطيل عملية الانتقال، وعدّه "تطلعًا للسلطة في غير مكانه وزمانه"، قائلًا إنه "يجب أن يُلجم ويُدان".

وقال فتحي حسن عثمان رئيس القطاع السياسي لحزب الأمة في تصريحٍ لـ"التر سودان " إن المهدي قاد "حراكًا دبلوماسيًا كبيرًا" خلال الأسبوع الماضي، موضحًا أنه التقى عددًا من سفراء "الترويكا".

وتركزت مباحثات المهدي مع السفراء -طبقًا لفتحي عثمان- على تكوين السلطة الانتقالية من "كفاءات وطنية مستقلة" لتدير الاقتصاد وترتب للانتخابات في كانون الثاني/ يناير 2024 "كأقصى حد". كما تناولت مسألة الحوار "السوداني ـ السوداني" بمشاركة كل الأطراف السودانية "ما عدا المؤتمر الوطني".
وكان رئيس حزب الأمة مبارك المهدي قد كشف خلال لقاء في قناة البلد أمس الأول عن قيادتهم حوارًا مع المكون العسكري لتحديد دور المؤسسة العسكرية خلال الفترة الانتقالية في ضوء قرارها الخروج من الساحة السياسية والتركيز على مهامها "في حفظ الأمن والدفاع عن الوطن".