يأمل دبلوماسيون أمريكيون وسعوديون، في التوصل إلى هدنة قصيرة واتفاق إنساني وممرات آمنة وآلية لمراقبة الهدنة بين الجيش والدعم السريع في السودان.
وحسب ما رشح من أنباء من محيط مفاوضات جدة، فإن الطرفين أكملا التفاصيل المتعلقة بالهدنة وآلية الرقابة والممرات للأغراض الإنسانية، ومن المرجح التوقيع على هذه النقاط خلال هذا الأسبوع عقب موافقة قيادات الجيش.
لم تتمكن وكالات الأمم المتحدة المتواجدة بولاية الجزيرة من الانتقال إلى العاصمة السودانية لتوزيع المساعدات الإنسانية
ويواجه ملايين المدنيين العالقين بالعاصمة السودانية من شح الإمدادات الغذائية والدوائية ومياه الشرب والخدمات الأساسية والكهرباء منذ (34) يومًا هو عمر القتال بين الجيش والدعم السريع.
ولم تتمكن وكالات الأمم المتحدة المتواجدة بولاية الجزيرة من الانتقال إلى العاصمة السودانية لتوزيع المساعدات الإنسانية بسبب الوضع الأمني، كما تواجه اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوداني صعوبة في إجلاء المدنيين أو دفن الجثث الملقاة في بعض الشوارع.
وقال مصدر من القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري في حديث لـ"الترا سودان"، إن الجيش والدعم السريع لا يملكان غير الامتثال لمطالب الشعب السوداني في وقف الحرب واستعادة الحياة العامة.
وأضاف: "حسب معلوماتنا هناك اتفاق وشيك بناء على مباحثات جدة بين الجيش والدعم السريع يتضمن هدنة إنسانية وآلية رقابة فعالة، للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المدن المتضررة من الحرب".
وأردف: "الاتفاق المرتقب خطوة أولية. تأمل واشنطن والرياض في اتفاق وقف إطلاق نار مستدام لاحقًا وصولًا إلى مرحلة المشاورات السياسية".
