الترا سودان | فريق التحرير
زار وفدٌ من اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية - مسار دارفور معسكر "دوماية" بمدينة نيالا في ولاية جنوب دارفور برئاسة الفريق جمعة حقار يرافقه اللواء عاطف يوسف والعميد ركن الدكتور معتز فضل والعميد أحمد يحيى جدو.
وقف وفد الترتيبات الأمنية على جاهزية المعسكر لاستيعاب الدفعة الثانية من قوة حفظ الأمن في دارفور
ووقف الوفد على جاهزية المعسكر لاستيعاب الدفعة الثانية من قوة حفظ الأمن في دارفور التي قوامها (2,500) مجندًا من قوات الحركات المسلحة في إطار تنفيذ بند الترتيبات الأمنية في اتفاق سلام جوبا.
وبحسب وكالة السودان للأنباء، فقد صرّح الوفد بأن المجندين الموجودين حاليًا هم تكملة للدفعة الأولى من قوة حفظ الأمن المتخرجة من معسكر "جديد السيل" بالفاشر.
ووقف الوفد على عمل اللجنة الفنية في إجراءات الفحص الطبي، مشيدًا بانضباط اللجنة الفنية وجديتها في تكملة إجراءات المجندين، ومشيرًا إلى الروح المعنوية "العالية" للمجندين.
ومن المتوقع اكتمال العدد المطلوب في غضون أيام لتبدأ الخطوة الثانية من عمل اللجنة الفنية وهي تكملة إجراءات (2,500) مجندًا للدفعة الثانية من قوة حفظ الأمن في دارفور.
وثمّن الوفد الدور "الكبير" الذي تضطلع به الفرقة (16) مشاة في تدريب المجندين وبذلها لمجهود "خارق" لإنجاح تدريب الدفعة الثانية بمعسكر "دوماية" بمدينة نيالا.
ومن ناحية أخرى، التقى وفد اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية مدير شرطة ولاية جنوب دارفور اللواء ركن حقوقي محمد أحمد عبدالله واستمع إلى تنوير مفصل عن الموقف الأمني في الولاية وكيفية تعامل الشرطة مع قوات الحركات المسلحة.
وأوضح اللواء أن ولاية جنوب دارفور جنت ثمار اتفاق السلام، لافتًا إلى الاستقرار الأمني بالبلاد، مستشهدًا بالامتحانات ونجاحها من دون أن تسجيل أي عمليات تسريب وكذلك نجاح الموسم الزراعي والتفاهمات بين الشرطة ولجان المزارعين والرعاة ما عزز الثقة بين المواطن والحكومة - وفقًا لوكالة السودان للأنباء.
