أواخر شهر كانون الثاني/يناير ضبطت لجان مقاومة "الكلاكلة" في محلية جبل أولياء، فلول النظام البائد بالمحلية وهي تحاول حرق مستندات تثبت فساد المعتمد وموظفي المحلية ومنسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول.
أفراد لجان المقاومة بجبل أوليا ممن تصدوا لفلول النظام البائد يتعرضون للمضايقات والتهديدات، كان أولها فتح بلاغ ضدهم من قبل المحلية والمعتمد بتهمة سرقة أختام حكومية رسمية
أوقفت لجان المقاومة عملية إتلاف المستندات وحرستها على مدى أيام إلى أن حضرت النيابة ووفد من لجنة تفكيك التمكين وقاموا باستلام المستندات وتحريزها قانونيًا.
اقرأ/ي أيضًا: مواكب فبراير.. قراءة أخرى للتغيير
منذ ذلك الوقت وأفراد لجان المقاومة بجبل أوليا ممن تصدوا لفلول النظام البائد يتعرضون للمضايقات والتهديدات، كان أولها فتح بلاغ ضدهم من قبل المحلية والمعتمد بتهمة سرقة أختام حكومية رسمية.
يقول أحد أفراد لجان المقاومة الإعلامية التي غطت حادثة حرق مستندات حكومية، ردًا على سؤال بشأن بقية أفراد لجنة المقاومة: "والله كلهم كويسين وخائفي من أيادي العسكر البقت تمتد عليهم واتهامات العساكر والمعتمد للثوار بسرقة الأختام ومسدس المعتمد الخاص. بس الحمد لله، وماشين في السكة نمد، لكن خلاص الفينا انتهت والله، وأحلامنا كل يوم تختفي وكل يوم واحد مننا يتراجع عن السكة وخذلان قوي الحرية والتغيير لينا. وسرقة الأحزاب السياسية لي عرق الثوار".
أحد أعضاء لجنة مقاومة جبل أوليا تعرض للتهديد مرارًا بشكل مباشر وعبر الهاتف. آخر هُدد بأنه سيفقد حياته إن استمر في نشاطه في لجنة المقاومة، لم يتراجع تحت التهديدات المستمرة، لكنه كتب رسالة مؤثرة وهو يوصي رفاقه على أمه، ودون على حسابه الشخصي بفيسبوك يقول: "في حال اختفائي أو أي حاجة حصلي لي، إخواني وأخواتي، أهم حاجة عندي هي أمي، ما تقصروا معاها يوم".
اقرأ/ أيضًا:
الجيش يطرد "بطل الثورة" من الخدمة
صهيب قسم الباري.. أرفض مشاركة فيلمي في مهرجانات تحت رعاية الاحتلال الإسرائيلي