20-مايو-2020

لجان المقاومة السودانية (Facebook)

أعربت تنسيقية لجان مقاومة مدينة الضعين بولاية شرق دارفور، عن أسفها لإجبار بعض سكان الحي وأحد ملاك المساكن، طبيبًا مصابًا بوباء كورونا على مغادرة المسكن بالمدينة، موضحةً أن الطبيب، حجر نفسه في المسكن وتم إبعاده من مسكن الأطباء ومنزل آخر استأجره مضطرًا، حيث رفض سكان الحي إقامته بالمنزل.

البيان: تم إبعاد الطبيب من الحجر الصحي بحجة إصابته بفيروس كورونا مرتين، مرة  من مالك المنزل ومرة من سكان الحي

وقالت التنسيقية في بيانٍ صحفي اليوم الأربعاء: "تتقدم لجان تنسيقية مقاومة الضعين بالاعتذار لمدير الطب العلاجي بالولاية، الذي أصيب بفيروس كورونا أثناء العمل في مستشفى الضعين في خط الدفاع الأول ضد الوباء".

ووصف البيان بيئة العمل بمستشفى الضعين بالكارثية، لافتًا إلى أنه على الرغم من بيئة العمل المتردية يبذل الأطباء قصارى جهدهم، وأضاف "بعد أن أصيب الطبيب بالفيروس حجر نفسه بمسكن الأطباء، ونسبةً لتأخر نتيجة الفحص ظل في الحجر، لكن مالك المسكن طلب منه المغادرة وعندما استأجر منزلًا آخرًا رفض سكان الحي إقامته به".

اقرأ/ي أيضًا: فريق تحريات يغادر من الخرطوم إلى كسلا للتحقيق في الأحداث القبلية

وأكد البيان أنه طيلة فترة تعرُّض الطبيب للإبعاد من منزل إلى آخر، لم تتدخل وزارة الصحة بولاية شرق دارفور وحكومة الولاية لتوفير الرعاية الصحية له، بصفته إنسانًا قبل أن يكون طبيبًا، وتم ترحيله إلى العزل في ظروفٍ سيئةٍ جدًا.

ودفع البيان بمقترح لتحويل دار حزب المؤتمر الوطني المحلول بشارع المطار، إلى مركز لعزل الأطباء، كما طالب بمحاسبة المسؤولين الذين أظهروا تقصيرًا بعدم ضمان سلامة الطبيب، سيما مع تعرضه المستمر للإخلاء.

وشدد البيان على إن لجان مقاومة الضعين ملتزمة بالتوجيهات الطبية والصحية بالولاية، ودعت السلطات إلى أخذ مقترحاتها بعين الاعتبار، أو أنها ستضطر للتصعيد في مواجهة تقاعس السلطات، حسب ما ورد في البيان.

اقرأ/ي أيضًا

وزارة الصحة: (137) حالة إصابة جديدة بكورونا والعدد لا يعكس الأرقام الحقيقية

شمال دارفور: (85) حالة وفاة خلال أيام والولاية تمنع الدفن دون تصريح