11-أبريل-2021

(قوى الحرية والتغيير)

اتهم القيادي بقوى الحرية والتغيير ورئيس الحزب الاتحادي الموحد، محمد عصمت يحيى، أربعة من الأحزاب السياسية ضمن تحالف قوى الحرية والتغيير تعمل على عرقلة إعادة هيكلة تحالف قوى الحرية والتغيير.

محمد عصمت: ظلت هذه الأحزاب تنفرد بالقرارات دون إشراك مكونات قوى الحرية والتغيير

وقال عصمت في تصريحه لـ"الترا سودان"، إن حزب الأمة القومي، البعث العربي الاشتراكي الأصل، التجمع الاتحادي، والمؤتمر السوداني، منذ نحو عام، ظلت هذه الأحزاب تنفرد بالقرارات والمواقف دون إشراك غالبية مكونات قوى الحرية والتغيير، مع تغييب كامل لدور الكتل ومكوناتها.

اقرأ/ي أيضًا: معرض الثورة الأول.. رسالة أمل باللون والموسيقى

وأكد القيادي بقوى الحرية والتغيير، أن أي توافق بين هذه الأحزاب على أمر يصبح نافذًا وساريًا، ما أدى لخلق حالة من التمرد بين مكونات التحالف.

وشن رئيس الحزب الاتحادي الموحد هجومًا قويًا على الأحزاب الأربعة، متهمًا إياها بتصفية قوى الحرية والتغيير والاستعاضة عنها بتشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية.

وقال محمد عصمت، إن هذه الأحزاب ظلت تتماهى مع  المكون العسكري في الكثير من المواقف، وذلك بصمتها المستمر عن الكثير من الخروقات التي تمت للوثيقة الدستورية، وأضاف: "يتمثل تماهيها في رضاها برئاسة المكون العسكري لعدد من اللجان، كاللجنة الاقتصادية ولجنة تفكيك التمكين، بجانب سكوتها عن الخروقات الكثيرة التي طالت الوثيقة الدستورية، ومن بينها رضاها باستحداث منصب نائب رئيس مجلس السيادة الذي لم يتم النص عليه في الوثيقة، وكان الأولى عقب استحداثه  أن يتقلده أحد المدنيين، على حد قوله.

وأشار إلى أن التماهي يشمل الصمت الغريب على هيمنة المكون العسكري على الموارد الاقتصادية رغم شكوى رئيس الوزراء وإعلانه بأن (82)% من الموارد الاقتصادية تحت سيطرة المكون العسكري.

اقرأ/ي أيضًا

الأمم المتحدة: مليون لاجئ في السودان يعانون من فقر مدقع

مواطنان يشتكيان عدم القبض على نظاميين احتجزوهما وعرَّضوهما للتعذيب