13-يونيو-2022
قائد الجيش عبدالفتاح البرهان

التقى أعضاء بالمكون العسكري بقوى الحرية والتغيير في منزل السفير السعودي بحضور مساعدة وزير الخارجية الأمريكي

قال القيادي بقوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي شريف محمد عثمان، إن المكون العسكري غير جاد في إنهاء الانقلاب.

وأشار عثمان في تصريح لـ"الترا سودان"، إلى أن الإجراءات التي يتخذها العسكريون والمؤسسات الانقلابية من خلال العنف في مواجهة الحركة الجماهيرية تؤكد عدم الجدية في إنهاء الانقلاب.

شريف محمد عثمان: الحرية والتغيير تعرضت لضغوط  قوية من قبل المجتمع الدولي للمشاركة في  اجتماع فندق روتانا

وقطع بأن الحرية والتغيير لديها لديها أكثر من جبهة تقاتل فيها، بينها الداخلية التي تسعى من خلالها لوحدة واسعة لكل القوى المدنية، وجبهة المجتمع الدولي لتنخرط معها في سبيل استعادة التحول الديمقراطي.

وكشف القيادي بقوى الحرية والتغيير عن تعرضهم لضغوط قوية من قبل المجتمع الدولي للمشاركة في اجتماع فندق روتانا، ومضى بالقول: "لكننا رفضنا الاستجابة لكل هذه الضغوط رغم الاجتماعات العديدة التي عقدتها دول الترويكا والاتحاد الأوروبي والآلية الثلاثية للمشاركة".

وبرر موافقتهم على مقابلة العسكريين لجهة أن الدعوة قدمت من دولتين لهما أهمية دولية وإقليمية، وأضاف: "تعاطينا إيجابيًا مع الدعوة حتى تحافظ الحرية والتغيير على مساندة ودعم المجتمع الدولي، وتساهم في إنهاء "حوار الوثبة" الذي يجري في فندق روتانا".

وأبدى شريف محمد عثمان استعدادهم للانخراط في أي عملية سياسية تفضي لإنهاء الانقلاب، مؤكدًا إدراكهم لمصالح الشعب السوداني، وزاد: "لكن لا يمكن أن نمضي في أي عملية سياسية لا تعيد مسار التحول المدني الديمقراطي". 

https://t.me/ultrasudan

ونفى في ذات  الوقت وجود أي لقاءات مباشرة  مع العسكريين عقب اللقاء الأول الذي عقد في منزل السفير السعودي، ونوه إلى أن مخرجات اللقاء تضمنت تسمية مسؤول اتصال من كل طرف مع السفير السعودي.

مؤكدًا على أن الحرية والتغيير تعكف على إعداد خارطة طريق للآلية الثلاثية يمكن أن تقدم خلال (48) ساعة تلخص فيها الطريقة لهزيمة الانقلاب، متضمنة قضايا أكثر تفصيلًا من بينها الإجراءات التي يتم اتخاذها حتى نهاية الانقلاب بين الطرفين والانتقال للمرحلة الثانية التي تتعلق بمعالجة القضايا الدستورية، ومن بينها أطراف  العملية السلمية، والمرحلة الثالثة من المفاوضات التي تضم طيف واسع من السودانيين والقوى السياسية، بحسب قوله.

وتلقت قوى الحرية والتغيير العديد من الانتقادات للقائها بالمكون العسكري عقب رفعها شعار اللاءات الثلاث الذي طرحته قوى المقاومة في الاحتجاجات الجماهيرية، فيما رأى متحدث تجمع المهنيين السودانيين في حديث لـ"الترا سودان" إن موقف هذا التحالف مجافٍ للشارع، في وقت تستمر فيه الاحتجاجات الجماهيرية الرافضة للحكم العسكري التي تقودها لجان المقاومة في العاصمة والولايات.