13-أبريل-2022
الثورة السودانية

الاحتجاجات ضد الحكم العسكري مستمرة منذ خمسة أشهر (Getty)

أعلن عضو المكتب التنفيذي للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير شهاب الطيب، أن الوضع السياسي والأمني والاقتصادي يحتم على العسكريين تسليم السلطة إلى المدنيين فورًا.

وذكر الطيب في حديث لـ"الترا سودان"، أن السودان لن يعود إلى الوراء وهو يقترب من شطب ديونه الخارجية البالغة (59) مليار دولار، وتبدأ هذه الإجراءات فعليًا منتصف هذا العام.

أكدت أن وحدة قوى الثورة ستبدأ بالأقربين ثم تتطور 

وأوضح الطيب أن قوى الحرية والتغيير تسلمت مبادرة الجبهة الثورية وتعمل على دراستها، مشيرًا إلى أن المكون العسكري هو الذي يعرقل انتقال السلطة إلى المدنيين.

وأوضح الطيب أن الاعتقالات الواسعة التي تشنها القوات الأمنية دلالة على ضيق العسكريين ذرعًا بالرأي الآخر والصوت المعارض، وقال إن البلاد بعد ستة أشهر من "الانقلاب العسكري" تعاني من أوضاع خطيرة تهددها بالتفكك.

وأكد الطيب أن قوى الحرية والتغيير ماضية في تكوين جبهة واحدة لمقاومة الانقلاب، وستبدأ قريب المنصة المدنية بالأقربين ثم تتوقع توسع هذا الحلف المدني لمناهضة الحكم العسكري.

وذكر الطيب أن قوى الحرية والتغيير تتوقع نصب "متاريس" في طريقها لوحدة قوى الثورة، لكنها متأكدة من التغلب عليها، مشيرًا إلى أن أي طرف سياسي يرفض الوحدة في هذا الوقت سيحصد الندم يوم لا ينفع ذلك.

ودعا الطيب لجان المقاومة إلى الانفتاح على جميع الأطراف المدينة المعينة بالتحول الديمقراطي، موضحًا أن الفرص تصنع من العدم وأن العمل السياسي يحتاج للانفتاح على الآخرين.