قوات الدعم السريع تسيطر على قريتين بمحلية أم القرى

كشف مرصد أم القرى عن انسحاب القوات المسلحة من القرية (35) و(33) بمحلية أم القرى شرق الجزيرة، الأحد 22 كانون الأول/ديسمبر 2024، عقب حشود لقوات الدعم السريع واستخدام المدفعية الثقيلة.

انسحب الجيش إلى القرية (27) بمنطقة الفاو مع حركة نزوح كبيرة، عقب سيطرة الدعم السريع على قريتين

انسحاب الجيش من القريتين (33) و(35) بمحلية أم القرى رافقه نزوح كبير للمواطنين خشية انتهاكات ترتكبها قوات حميدتي.

وأشار مرصد أم القرى في تقريره عن الأوضاع إلى أن قوات الدعم السريع حشدت من داخل ود مدني، وتحركت ليلة السبت 21 كانون الأول/ديسمبر 2024 نحو قرية الشريف يعقوب للالتفاف على القوات المسلحة.

وقال المرصد إن القوات المسلحة، بناءً على هذه التحركات، انسحبت إلى القرية (27) بمنطقة الفاو، وسيطرت الدعم السريع على القرى (35) و(33) و(34) بمحلية أم القرى، وبدأت حركة نزوح كبيرة.

وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على مركز محلية أم القرى الشهر الماضي، عقب معارك عنيفة ضد القوات المسلحة والجماعات المتحالفة معها، وفي ذات الوقت تقدم الجيش نحو ود مدني من جنوب الولاية وسيطر على منطقة ود الحداد.

وكان الجيش قد وصل من محلية أم القرى إلى منطقة العريباب الواقعة شرق ود مدني، على بعد (15) كيلو مترًا من كبري حنتوب، منتصف كانون الأول/ديسمبر 2024، قبل أن يعود مرة أخرى ويخسر منطقة أم القرى.

تطورات الوضع الميداني وهجمات الدعم السريع على قرى ومدن شرق الجزيرة، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2024، أسفرت عن مقتل نحو (2500) شخص، ونزوح أكثر من نصف مليون شخص، مع تقارير عن انتشار واسع لحالات العنف الجنسي وأعمال السلب والنهب والإخفاء القسري للمدنيين على يد هذه القوات شبه العسكرية.