30-مارس-2022

خلفت الحرب في دارفور آثار كبيرة ولم تعود وصائر الجيرة تقي المجموعات القبلية شر الاقتتال بسبب الانتماء القبلي في ظل انتشار السلاح بشكل كبير في منطقة الحزام الجنوبي الغربي من الإقليم، وشهدت المنطقة عديد المعارك القبلية بين المجموعات السكانية خلال السنوات العشر الأخيرة، ومنذ انخفاض وتيرة حرب الحركات المسلحة ضد الحكومة اشتدت نيران المعارك القبلية في المنطقة.

تجدد الاشتباكات القبلية في تلس وقريضة أسفر عن مقتل عدد من المواطنين

وشهدت محليتي تلس وقريضة بولاية جنوب دارفور أمس الثلاثاء، تجدد الاقتتال القبلي بين مجموعات الفلاتة والرزيقات للمرة الثالثة منذ العام 2020، رغم المصالحات الكبيرة التي وقع عليها قيادات المجموعتين.

وكشف مصدر أمني بمحلية قريضة، أن الاقتتال القبلي الذي وقع أمس في مناطق عدة بمحليتي تلس وقريضة أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين في مناطق دونكي صفيح وحبيل.

وقال ضابط باستخبارات الدعم السريع فضل عدم ذكر اسمه، إنهم حاولوا إقامة جدار أمني للسيطرة على الأوضاع إثر هجوم في الثالثة بعد ظهر الثلاثاء على منطقة دونكي صفيح أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح أربعة آخرين مما استدعى تدخل لجنة أمن حكومة ولاية جنوب دارفور.

وأشار إلى أن الأوضاع هدأت بعد وصول لجنة أمن جنوب دارفور إلى منطقة برام والتحرك إلى جوقانة والمناطق المجاورة لحث الإدارة الأهلية على تهدئة الخواطر وإيقاف التصعيد حقنًا للدماء، إلا أن التوترات التى تشهدها المنطقة الجنوبية تنذر بكارثة إنسانية تلوح في الأفق.

اقرأ/ي أيضًا

احتراق أكثر من 350 منزلًا بغرب دارفور

حملة حكومية تُزيل محلات في "جاكسون" والمتضررون يلجأون للمتاريس