في الذكرى 90 لميلاد فنان إفريقيا.. 2022 عام للاحتفاء بـ"محمد وردي"
12 يوليو 2021
الترا سودان| فريق التحرير
تعكف منذ زمن لجنة من كبار الفنانين وتعمل على التحضير للاحتفاء بذكرى ميلاد فنان إفريقيا الأول ومحبوب السودانيين "محمد عثمان وردي، وقد خلصت اللجنة إلى اختيار عام 2022، عامًا للاحتفاء بـ"الفرعون".
يحتوي برنامج تخليد ذكرى "وردي" على أنشطة متعددة تمتد طوال العام، وتشمل كل ولايات السودان وبعض الدول لتخليد ذكراه الطيبة
ولا تقتصر فعاليات تخليد ذكرى وردي على يوم مولده فقط، بل ستنتظم طوال عام 2022، بجميع مدن وقرى السودان، بل وكذلك الدول التي عاش فيها وأحيا فيها حفلات جماهيرية.
وبحسب وكالة السودان للأنباء، التقى رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء اليوم الأحد، اللجنة العليا للاحتفال بعام وردي 2022.
واطّلع رئيس مجلس الوزراء على تصور اللجنة الذي أعدته لأن يكون العام 2022 مخصصًا للاحتفاء بمناسبة مرور (90) عامًا على ميلاد الفنان الكبير الراحل محمد وردي، ومرور (10) سنوات على رحيله، مشيدًا بالجهد الذي بذلته اللجنة.
وأوضحت اللجنة خلال اللقاء أن التصور الذي أعدته للاحتفال بذكري رحيل الفنان محمد وردي يحتوي على أنشطة متعددة تمتد طوال العام، وتشمل كل ولايات السودان وبعض الدول لتخليد ذكراه الطيبة.
وبحسب الوكالة الرسمية، أكد رئيس مجلس الوزراء أن دعم الحكومة لهذا المشروع وتنفيذ كل ما يليها من مسؤوليات وخطوات، يأتي تقديرًا لعطاء الفنان الكبير محمد وردي الذي يعتبر رمزًا وطنيًا كبيرًا، وكذلك عرفانًا لدوره الوطني الذي ألهم وجدان الشعب السوداني بالقيم الثورية ورسخ معاني الحرية.
وأكدت سونا، توجيه رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، لكل أجهزة الدولة المعنية َعلى رأسها وزارة الثقافة والإعلام بأن تعمل على دعم هذا المجهود والمشاركة فيه.
وضم وفد اللجنة العليا للاحتفال بعام وردي كل من حسن محمد وردي، وعبد القادر سالم، وآمال النور، وأحمد القرشي إدريس، وقمرية عمر.
خلد الفنان محمد عثمان وردي روائع غنائية شكلت وجدان السودانيين وألهبت روحهم الثورية، حيث تغنى لانتفاضتي أكتوبر 1964، وأبريل 1985، وذاق مرارة السجن السياسي في عهد الديكتاتور "جعفر نميري" وقاسى معاناة الاعتقال والمنفى في فترة النظام البائد، إلى أن توفي في 18 شباط/فبراير 2012.
واسمه بالكامل "محمد عثمان حسن وردي" وهو المولود في (19 تموز/يوليو 1932) في قرية "صواردة" الواقعة جنوب مدينة عبري بشمال السودان، نشأ وردي يتيمًا بعد وفاة والديه وهو في سن مبكرة فتربى في كنف عمه، وأحب الأدب والشعر والموسيقى منذ نعومة أظافره.
وتلقى وردي تعليمه الأولي في مدارس صواردة ومن ثم مدينة شندي التي أكمل فيها تعليمه المتوسط، وعمل مدرسًا في وادي حلفا قبل أن يلتحق بمعهد التربية لتأهيل المعلمين بشندي، الذي تخرج فيه معلمًا، ثم عمل بوزارة التربية والتعليم بالمدارس المتوسطة ثم الثانوية العليا في كل من مدن وادي حلفا وشندي وعطبرة والخرطوم.
وكانت مدرسة الديوم الشرقية بالخرطوم آخر المدارس التي عمل فيها وردي أستاذًا قبل استقالته من التدريس في عام 1959، بعد ثلاث سنوات من استقلال السودان من الحكم الإنجليزي، ليتفرغ كليًا للغناء والتلحين.
ويحتفظ السودانيون في وجدانهم بأغنيات ثورية وعاطفية خالدة للفنان محمد وردي، وغزا صوته الباذخ جميع دول القرن الإفريقي إلى جانب بلدان غرب إفريقيا والخليج العربي.
اقرأ/ي أيضًا
مجلس الوزراء يبحث أوضاع بورتسودان وجنوب كردفان وقوة مشتركة للمنطقتين
مصادر حكومية لـ"الترا سودان" النائب العام وعدد من الوزراء إلى بورتسودان
الكلمات المفتاحية

الإمبراطور السوداني يعانق جمهوره بالقاهرة رغم نصائح الأطباء
من منطقة الرحاب الراقية بالعاصمة المصرية عاد الفنان السوداني أحمد الصادق لمعانقة جمهوره بعد غياب طويل يقترب من السبع سنوات جراء تأثر صوته بالإرهاق، وفق ما أفاد نقاد فنيون وصحفيون "الترا سودان".

الكاتب السوداني منتصر منصور يظفر بجائزة في "أدب الحرب والسجون" بدمشق
أُقيمت مساء اليوم في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة، احتفالية توزيع جوائز "أدب الحرب والسجون" دورة الكاتب الراحل سهيل الذيب، التي نظمتها مديرية الثقافة بدمشق بالتعاون مع دار توتول للطباعة والنشر والتوزيع، بحضور أدباء وكتّاب من سوريا وعدة دول عربية.

خرائط نورالدين فرح.. هل ثمة متسع لمصرا في أوراق هويتي؟
تتتبع "خرائط" نورالدين فرح هذه الرحلة المؤلمة المليئة بالعنف، لمراهق عاصر الصراع الصومالي-الإثيوبي على إقليم أوغادين، واستنفر نفسه ووجدانه ليستردها أرضًا صومالية محررةً من إثيوبيا. لكنه قبل ذلك -واستجابةً للدعاية القومية وقتها- احتاج أن يحرر نفسه هو أولًا من نفسه التي ترعرعت منذ سنينها الأولى مع مصرا

"رحلة الشفاء والصيف".. عرض مسرحي سوداني يبحث عن السلام في أرض اللجوء
في أجواء مشحونة بظلال الحرب والحنين للوطن، احتضن مسرح لابونيتا بالعاصمة الأوغندية كمبالا، مساء الثلاثاء 23 أيلول/سبتمبر 2025، عرض المسرحية السودانية "رحلة الشفاء والصيف”، وهي تجربة فنية جديدة تسعى إلى مساءلة الحرب، واستكشاف إمكانية بناء السلام من خلال الفن والمسرح.

مناوي: قواتنا حققت انتصارات في جبل "أبوسنون" ومناطق أخرى بشمال كردفان
أعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو عن "انتصارات" للقوات في منطقة جبل أبوسنون بشمال كردفان، وقال مناوي المشرف العام على القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المساندة للجيش في منشور عبر منصته على "فيسبوك: "مبروك علي انتصار قواتنا في جبل أبوسنون والمناطق الأخرى في شمال كردفان".

شبكة الصحفيين السودانيين تعرب عن قلقها على مصير الصحفي معمر إبراهيم
أعربت شبكة الصحفيين السودانيين، اليوم الثلاثاء، 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، عن قلقها الشديد على مصير الصحفي معمر إبراهيم، المعتقل لدى قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر.

طقس السودان.. أمطار خفيفة بعدد من الولايات وارتفاع في درجات الحرارة
أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية، صباح الثلاثاء 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، نشرتها لحالة الطقس خلال الأيام الثلاثة المقبلة في مختلف ولايات البلاد، متوقعة ارتفاعًا طفيفًا في درجات الحرارة ونشاطًا للرياح المثيرة للغبار، إلى جانب هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة في بعض المناطق.

مسؤول أممي: إقليم دارفور أصبح "مركز المعاناة الإنسانية"
قدّم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إحاطة من مدينة أدري في تشاد، يوم 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، عقب عودته من جولة ميدانية استمرت أسبوعًا داخل إقليم دارفور، الذي وصفه بأنه أصبح "بؤرة المعاناة الإنسانية في العالم".
