28-أبريل-2022

أعرب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق عن أسف الأمين العام انطونيو غوتيريس لمقتل مدنيين بمحلية كرينك بولاية غرب دارفور، في هجمات مسلحة، داعيًا إلى الوقف الفوري لأعمال العنف التي بدأت منذ الجمعة الماضية.

حمّل الأمين العام للأمم المتحدة الحكومة السودانية مسؤولية حماية المدنيين

ونقل المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق في بيان صحفي، اطلع عليه "الترا سودان" الأربعاء تشديد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس على أن المسؤولية الأساسية عن حماية المدنيين في دارفور تقع على عاتق حكومة السودان. 

تيليغرام

وأضاف حق: "نحيط علمًا بالجهود التي تبذلها السلطات السودانية لمعالجة الوضع، بما في ذلك الالتزام بإجلاء المدنيين الجرحى ويدعو إلى الإسراع بنشر قوات حفظ الأمن المشتركة وفقا لاتفاقية جوبا للسلام".

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، بحسب فرحان حق على أهمية تعزيز الأمن في دارفور، بما في ذلك من خلال تنفيذ اتفاق جوبا للسلام، وتعزيز سيادة القانون، وحماية حقوق الإنسان، والتنفيذ الكامل للخطة الوطنية لحماية المدنيين. 

ودعا بيان الأمين العام للأمم المتحدة، إلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وإجراء تحقيق مستقل في هذا وأعمال العنف الطائفي الأخرى، لضمان محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف.

ولاتزال الاشتباكات المسلحة مستمرة، بمدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، بعد أن امتدت إليها شرارة الاقتتال من محلية كرينك السبت الماضي، وخلف القتال مقتل (167) من المدنيين وإصابة (220) شخصًا، بحسب تقارير لجنة الأطباء المركزية.

وغادر وفد من الحكومة المركزية برئاسة عضو مجلس السيادة، ووزير الدفاع إلى الجنينة الساعات الماضية لنزع فتيل الأزمة، فيما أعلن والي غرب دارفور خميس أبكر نشر قوات من الجيش جاءت من ولاية شمال كردفان.

ونقل مواطنون مساء اليوم الأربعاء أن اصوات المدافع الثقيلة تسمع داخل مدينة الجنينة، وهناك اشتباكات بين مجموعات مسلحة.

وبدأت أعمال العنف بمحلية كرينك، على خلفية مقتل اثنين من الرعاة الخميس الماضي، بينما قالت مجموعة أهلية ينتمي إليها القتلى إن الجناة دخلوا منطقة تتبع لمجموعة اجتماعية أخرى، وانتقل القتال إلى الجنينة الواقعة غربي الكرينك على بعد (80) كيلومترًا متأثرًا بموجة النزاع القبلي المسلح.