عمليات عسكرية في الفاشر وتحذيرات من انهيار النظام الصحي
12 مارس 2025
قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور إن القوات المسلحة والمشتركة تجريان عمليات جنوب وشرق وشمال المدينة ضمن عمليات عسكرية تستهدف قوات الدعم السريع.
انتشار القوات المسلحة والمشتركة على محور الصحراء في شمال دارفور أثَّر على إمداد الدعم السريع
وأعربت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، الأربعاء 12 آذار/مارس 2025، عن أملها في تمكُّن القوات المسلحة والمشتركة من السيطرة الكاملة على مدينة الفاشر وإنهاء معاناة المواطنين جرَّاء القصف المدفعي والحصار.
وحققت العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة والمشتركة سيطرة نسبية على بعض المواقع في الناحية الشرقية، حيث تسعى إلى إنهاء الحصار عن المدينة الرئيسية في ولاية شمال دارفور.
ودفعت القوات المسلحة بتعزيزات عسكرية خلال اليومين الماضيين، وفق ما أعلنه قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الذي أكد أن العمليات ستنتقل إلى الفاشر وشمال دارفور لاسترداد جميع المناطق من المتمردين.
ونتيجةً لتصاعد الوضع العسكري، تقلَّصت حياة المواطنين في الفاشر إلى حدٍّ كبير، ويواجه المواطنون صعوبة في الحصول على ضروريات الحياة، التي تشمل الطحين، والبقوليات، والسكر، والأدوية.
تطورات الفاشر تتزامن مع امتلاك قوات حميدتي طائرات بلا طيار قادرة على التحليق لمسافات طويلة، وهي من الأسلحة الحديثة التي تهدد المدن، بما في ذلك مناطق في أقصى شمال البلاد.
وخلال الشهرين الماضيين، نشرت القوات المسلحة والمشتركة آلاف الجنود في صحراء شمال دارفور لإغلاق خط إمداد قوات الدعم السريع من دولة ليبيا. وحسب مصادر ميدانية، فإن المنطقة الواقعة بين شمال دارفور والمثلث تشهد حركة نشطة للقوات المشتركة.
وفي ظل استمرار العنف، يشهد الوضع الصحي في مدينة الفاشر، تدهورًا حادًا جراء موجات نزوح جديدة فاقمت الضغط على نظام صحي هش. وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) بأن أكثر من 200 مرفق صحي في المدينة معطّل، فيما تعاني المستشفيات من نقص الكوادر الطبية والإمدادات الأساسية المنقذة للحياة.
ورغم محاولات المنظمات الإنسانية إيصال المساعدات الطبية، فإن انعدام الأمن وصعوبة الوصول يعيقان الجهود بشكل كبير. وجددت "أوتشا" مناشدتها لأطراف النزاع بضرورة تأمين وصول الإمدادات الإنسانية بشكل آمن ومستدام لحماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من أن أكثر من 70% من المستشفيات والمرافق الصحية في السودان خرجت عن الخدمة، ما حرم الملايين من الرعاية الصحية. كما وثّقت المنظمة نحو 150 هجومًا على المرافق الصحية منذ اندلاع الحرب، وسط مخاوف من أن يكون العدد الحقيقي أعلى بكثير.
الكلمات المفتاحية

معارك ضارية وسط الخرطوم والجيش يحرز تقدمًا نحو القصر
أحرزت القوات المسلحة تقدمًا جديدًا وسط الخرطوم صباح اليوم، إثر معارك ضارية بدأت منذ الساعة الرابعة وفق مصادر محلية، فيما اضطرت قوات الدعم السريع تحت الضربات الجوية المكثفة وانتشار المشاة بالتراجع الميداني

القوات المسلحة تعلن التحام المدرعات مع القيادة العامة وسط الخرطوم
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد ركن نبيل عبدالله، التحام جيشي القيادة العامة وسلاح المدرعات عقب السيطرة على منطقة مستشفى الشعب اليوم الاثنين، وهزيمة قوات الدعم السريع.

أعضاء بمجلس الأمن يدينون اختطاف قوات الدعم السريع لموظفين أمميين
قال أعضاء بمجلس الأمن الدولي، إن قوات الدعم السريع احتجزت 60 من حفظة السلام الأمميين، واختطفت ثمانية موظفين مدنيين، ونهبت قافلة لوجستية تتبغ لقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)، مكونة من ثماني مركبات و280 ألف لتر من الوقود.

معارك ضارية وسط الخرطوم والجيش يحرز تقدمًا نحو القصر
أحرزت القوات المسلحة تقدمًا جديدًا وسط الخرطوم صباح اليوم، إثر معارك ضارية بدأت منذ الساعة الرابعة وفق مصادر محلية، فيما اضطرت قوات الدعم السريع تحت الضربات الجوية المكثفة وانتشار المشاة بالتراجع الميداني

القوات المسلحة تعلن التحام المدرعات مع القيادة العامة وسط الخرطوم
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد ركن نبيل عبدالله، التحام جيشي القيادة العامة وسلاح المدرعات عقب السيطرة على منطقة مستشفى الشعب اليوم الاثنين، وهزيمة قوات الدعم السريع.

السودان.. هل يقود صراع الفصائل العسكرية المساندة للجيش إلى الاقتتال؟
في غمرة تقدم الجيش، اندلع تنافس محموم بين الفصائل على النفوذ ومواقع التأثير السلطوي ومراكمة الثروة والاعتبار، فاشتعل خلاف معلن بين القوة المشتركة لحركات دارفور المسلحة وقوات درع السودان من جهة، وبينهما معًا في مقابل كتائب الإسلاميين من جهة أخرى

أعضاء بمجلس الأمن يدينون اختطاف قوات الدعم السريع لموظفين أمميين
قال أعضاء بمجلس الأمن الدولي، إن قوات الدعم السريع احتجزت 60 من حفظة السلام الأمميين، واختطفت ثمانية موظفين مدنيين، ونهبت قافلة لوجستية تتبغ لقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)، مكونة من ثماني مركبات و280 ألف لتر من الوقود.