قالت عضوة مجلس السيادة، عائشة موسى، إن تحقيق العدالة أمرٌ مهمٌ لإنصاف الشباب والفتيات الذين خرجوا من أجل تحقيق الحياة الكريمة للسودانيين، واصفةً قتل من خرجوا لتحقيق الحياة الكريمة بالفضيحة.

عائشة موسى:  لا بد من الإسراع في تحقيق العدالة وسمعت حديثًا طيبًا أعتبره درسًا بالغًا من والدة الشهيد قصي حمدتو، والتي أكدت عدم سعيها للحصول على القصاص من قاتل ابنها 

ووقف أعضاء مجلس السيادة عائشة موسى وصديق تاور وحسن شيخ إدريس، اليوم الخميس حدادًا على أرواح شهداء فض اعتصام القيادة العامة في القصر الرئاسي، وعزف السلام الجمهوري بواسطة فرقة عسكرية.

اقرأ/ي أيضًا: مؤتمر صحفي لإزالة التمكين الجمعة.. ووساطة للإفراج عن الطيب مصطفي واللجنة تنفي

ووصفت عضو مجلس السيادة عائشة موسى الذكرى الأولى لمجزرة القيادة العامة بـ"اليوم الحزين" وتابعت: "لن نحتفل بالحداد سنحتفل بالموسيقى والسلام الجمهوري".

وأضافت "هذه الثورة بنيت على أجساد الدماء الطاهرة للشهداء منذ وصول النظام البائد إلى السلطة عام 1989، سنحتفل بالسلام الجمهوري الذي ماتوا من أجله، ولن ينتهي حزننا حتى يتم القصاص والعدالة".

وأثنت عضو مجلس السيادة عائشة موسى على تصريحاتٍ أدلت بها والدة الشهيد قصي حمدتو لإذاعة محلية مساء الأربعاء، والتي ذكرت فيها أنها لا تريد القصاص من قاتل ابنها، وقالت إن تتحقق أهداف الثورة التي مات من أجلها قصي أهم من القصاص.

وتابعت موسى "والدة الشهيد قصي حمدتو لم تكترث بالقصاص، لأن المجرم سيأخذ جزاءه من الله كما سمعت منها، وكلنا لا نطالب بالقصاص لكن العدالة مهمة، يجب أن تسرع اللجان في الكشف عن الجناة وإراحة الأباء والأمهات والشباب الذين أسمع هتافاتهم يوميًا مطالبهم بالعدالة".

وأضافت "نجحت الثورة رغم الثمن الفادح في قتل السودانيين الذي يجب أن يتوقف، فلا يمكن أن نقتل المواطنين الذين خرجوا للمطالبة بالحياة  الكريمة والرفاهية؛ هذه أسميها فضيحة".

اقرأ/ي أيضًا

استقالة نجل جون قرنق القيادي في حركة "مشار" من منصبه في حكومة جوبا

في ذكرى المجزرة، عضو بالتحالف الحاكم: اتفقنا على إخلاء "كولومبيا" خلال 72 ساعة