تعرضت مدينة مروي في الولاية الشمالية، صباح اليوم الخميس 9 كانون الثاني/يناير 2025، لهجوم سرب من المسيرات الانتحارية استهدفت رئاسة الفرقة 19 مشاة الموجودة في المدينة.
تعرضت مدينة مروي في الولاية الشمالية، لهجوم سرب من المسيرات الانتحارية استهدفت رئاسة الفرقة 19 مشاة
ومنذ اندلاع الحرب في السودان قبل نحو عامين، استخدمت الطائرات المسيرة على نطاق واسع من قبل أطراف الصراع، وأسهمت بشكل كبير في حسم بعض المعارك، كما سببت أضرارًا بالغة بين المواطنين وعلى مستوى الممتلكات والأعيان المدنية.
وقالت رئاسة الفرقة 19 مشاة في بيان صحفي اطلع عليه "الترا سودان" أن الهجوم أدى إلى سقوط إحدى المسيرات حول القيادة ما أحدث ضررًا في المحطة التحويلية لكهرباء مروي .
وبداية من شهر نيسان /أبريل 2024 والأشهر التي تليه، تكثفت الهجمات بواسطة الطائرات المسيرة على ولايات وسط وشمال السودان، وبتركيز خاص على مدن عطبرة وشندي في ولاية نهر النيل، ومروي في الشمالية.
وبحسب مراقبين عسكريين فإن اتساع نطاق استخدام الطائرات المسيرة واستهدافها للمقار العسكرية بشكل أخص يؤشر بدوره على تمدد الحرب لتغطي كافة أنحاء البلاد بما فيها المناطق والولايات التي توصف بالآمنة.
وأضاف البيان إن المضادات الأرضية للفرقة 19 تمكنت من إسقاط جميع المسيرات المعادية بنجاح دون وقوع خسائر في الأرواح والمعدات .
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تمكنت المضادات الأرضية للفرقة الثالثة مشاة في مدينة شندي بولاية نهر النيل من إسقاط سرب من الطائرات المسيرة، قالت إن قوات الدعم السريع استهدفت بها رئاسة الفرقة.
وأوضح بيان الفرقة 19 مشاة مروي وقتها أن هجوم المسيرات بدأ منذ الساعة الثانية عشرة ونصف صباح الخميس واستمر حتى الساعة الرابعة صباحًا .
وطمأن البيان جميع المواطنين بالولاية الشمالية وبمحلية مروي بأن القوات المسلحة في كامل الاستعداد والتأهب التام للتعامل مع أي طارئ أو أي أجسام غريبة في سماء محلية مروي والولاية الشمالية عامة .