قال دبلوماسيون لـ"رويترز"، إن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يدرس الدعوة إلى هدنة في السودان قبل شهر رمضان. ويتفاوض المجلس حول مشروع قرار صاغته بريطانيا، وقال دبلوماسيون إنه قد يطرح للتصويت يوم الجمعة.
يحث مشروع قرار مجلس الأمن الدولي كافة الدول على الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى إثارة الصراع وعدم الاستقرار، ويدعو المشروع لدعم الجهود من أجل تحقيق سلام دائم في #السودان.
ويدعو مشروع القرار أيضًا "جميع الأطراف إلى ضمان إزالة أي عوائق وتمكين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن، بما في ذلك عبر الحدود وعبر الخطوط الجوية، والامتثال للالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي"، بحسب النص الذي اطلعت عليه وكالة "رويترز" للأنباء.
ويحث مشروع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كافة الدول على "الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى إثارة الصراع وعدم الاستقرار، ويدعو المشروع لدعم الجهود من أجل تحقيق سلام دائم".
ويحتاج قرار مجلس الأمن إلى موافقة تسعة أصوات على الأقل وعدم استخدام حق النقض من قبل الولايات المتحدة أو روسيا أو بريطانيا أو الصين أو فرنسا.
وفشلت جميع الوساطات في تحقيق هدنة مستدامة بين طرفي النزاع في السودان، فيما تستمر حركة النزوح واللجوء الكبيرة من البلاد منذ أكثر من (10) أشهر. وبالسودان الآن أكبر أزمة جوع في العالم وأكبر أزمة نزوح داخلي.
ومع اقتراب دخول شهر رمضان المعظم، يقيم ملايين السودانيين في مراكز إيواء مؤقتة بالولايات الآمنة، في ظل ظروف إنسانية كارثية تنعدم فيها مقومات الحياة الأساسية.
وتسببت الحرب في نزوح أكثر من ثمانية ملايين وعبور حوالي مليوني شخص إلى دول الجوار، حيث عبر معظمهم إلى جنوب السودان وتشاد وجمهورية مصر العربية.