رئيس الغرفة القومية للباصات لـ"الترا سودان": الحافلات العاملة الآن لا تتجاوز 25%
12 مارس 2025
كشفت الغرفة القومية لأصحاب الباصات السفرية بالسودان، عن خروج نحو 2500 حافلة عن الخدمة بسبب حرب 15 أبريل 2023، مؤكدة أن العاملة منها الآن لا تتجاوز الـ(25%).
تراجعت حركة النقل البري بنسبة 90 في المئة، بحسب إحصاءات أولية أجرتها غرفة النقل السودانية
وأدت المعارك بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، إلى تراجع حركة النقل البري بنسبة 90 في المئة، بحسب إحصاءات أولية أجرتها غرفة النقل السودانية.
وقال رئيس الغرفة أحمد الطريفي لـ"الترا سودان": إن "الحافلات التي تعمل الآن نحو (1500) أيّ بنسبة لا تتجاوز (25%)، من أصل (4000) حافلة كانت تعمل قبل اندلاع الحرب".
وأشار الطريفي إلى أن خسائر الغرفة القومية للباصات السفرية يصعب حصرها في الوقت الحالي، بسبب استمرار القتال بين الجيش السوداني والدعم السريع". مؤكدًا أن الغرفة بصدد تكوين لجان لحصر الخسائر التي لحقت بها.
وأوضح أحمد، أن "أغلب الحافلات التي تعمل الآن موجودة في المدن الآمنة، بورتسودان، وكسلا، والقضارف وحلفا الجديدة وعطبرة وشندي ودنقلا والدبة ووادي حلفا وكوستي والدويم والأبيض ومدني والحصاحيصا، وأم درمان - الثورة صابرين.
وشكا أحمد الطريفي، من وجود صعوبات تواجه أعضاء الغرفة لاستيراد قطع الغيار والإطارات.
وناشد، رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، عبر وزير المالية د. جبريل إبراهيم بإعفاء عضوية الغرفة من رسوم الجمارك لقطع الغيار والإطارات لإعادة الحافلات إلى أحسن من سيرتها الأولى.
ولفت الطريفي، إلى أن الغرفة تقف إلى جانب الشعب السوداني وساعدت في تسيير أكثر من 100 رحلة، وما تزال هناك مبادرات خاصة وعامة للعودة عبر عضويتها.
وبين أنه "تم التنسيق مع أمانات الحكومات ومنظمة العون الإنساني لإرجاع المواطنين إلى المدن المحررة، وتم التفويج باحتفالات رسمية من بورتسودان وكسلا والقضارف وعطبرة وجمهورية مصر العربية.
وقال: "قطاع الباصات بمثابة العمود الفقري لنقل الركاب في السودان، حيث يقوم بنقل أكثر من 70% من المواطنين إلى وجهاتهم المختلفة".
وتلقى قطاع النقل ضربات موجعة بسبب الحرب مما تسبب في خروج نحو 70% من شركات الباصات السفرية عن الخدمة نتيجة مشكلات وأزمات عدة تحاصرها منذ ما قبل الحرب.
ولجأ اتحاد غرف النقل السوداني إلى زيادة أسعار تذاكر البصات السفرية في 18 يوليو 2024، وأرجع الزيادات لارتفاع أسعار الوقود وقطع غيار الصيانة والمصروفات الإدارية، إضافة إلى الإطارات والزيوت والمصافي.

معارك ضارية وسط الخرطوم والجيش يحرز تقدمًا نحو القصر
أحرزت القوات المسلحة تقدمًا جديدًا وسط الخرطوم صباح اليوم، إثر معارك ضارية بدأت منذ الساعة الرابعة وفق مصادر محلية، فيما اضطرت قوات الدعم السريع تحت الضربات الجوية المكثفة وانتشار المشاة بالتراجع الميداني

القوات المسلحة تعلن التحام المدرعات مع القيادة العامة وسط الخرطوم
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد ركن نبيل عبدالله، التحام جيشي القيادة العامة وسلاح المدرعات عقب السيطرة على منطقة مستشفى الشعب اليوم الاثنين، وهزيمة قوات الدعم السريع.

أعضاء بمجلس الأمن يدينون اختطاف قوات الدعم السريع لموظفين أمميين
قال أعضاء بمجلس الأمن الدولي، إن قوات الدعم السريع احتجزت 60 من حفظة السلام الأمميين، واختطفت ثمانية موظفين مدنيين، ونهبت قافلة لوجستية تتبغ لقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)، مكونة من ثماني مركبات و280 ألف لتر من الوقود.

معارك ضارية وسط الخرطوم والجيش يحرز تقدمًا نحو القصر
أحرزت القوات المسلحة تقدمًا جديدًا وسط الخرطوم صباح اليوم، إثر معارك ضارية بدأت منذ الساعة الرابعة وفق مصادر محلية، فيما اضطرت قوات الدعم السريع تحت الضربات الجوية المكثفة وانتشار المشاة بالتراجع الميداني

القوات المسلحة تعلن التحام المدرعات مع القيادة العامة وسط الخرطوم
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد ركن نبيل عبدالله، التحام جيشي القيادة العامة وسلاح المدرعات عقب السيطرة على منطقة مستشفى الشعب اليوم الاثنين، وهزيمة قوات الدعم السريع.

السودان.. هل يقود صراع الفصائل العسكرية المساندة للجيش إلى الاقتتال؟
في غمرة تقدم الجيش، اندلع تنافس محموم بين الفصائل على النفوذ ومواقع التأثير السلطوي ومراكمة الثروة والاعتبار، فاشتعل خلاف معلن بين القوة المشتركة لحركات دارفور المسلحة وقوات درع السودان من جهة، وبينهما معًا في مقابل كتائب الإسلاميين من جهة أخرى

أعضاء بمجلس الأمن يدينون اختطاف قوات الدعم السريع لموظفين أمميين
قال أعضاء بمجلس الأمن الدولي، إن قوات الدعم السريع احتجزت 60 من حفظة السلام الأمميين، واختطفت ثمانية موظفين مدنيين، ونهبت قافلة لوجستية تتبغ لقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)، مكونة من ثماني مركبات و280 ألف لتر من الوقود.