GettyImages-492163806.jpg

نحن أبناء الفجيعة

نحن أبناء الفجيعة، رأينا كل ما يبعث على السخرية. رأينا النفط يتدفق وأسعار المحروقات ترتفع، رأينا من يموت بالتخمة ومن يموت بالجوع، رأينا السياسي في قصره والعالم يسكن بالإيجار. رأينا أكثر المسؤولين فشلًا تكرمه الرئاسة


GettyImages-181773086.jpg

اقتلوا هاري بوتر!

إن ما يفعله "أنتم تعرفون من" السوداني، تجاه الطلاب، يشبه محاولة "فولدمورت"، في كتاب جوان رولينج، القضاء على الطفل "هاري بوتر" قبل أن يشتد عوده، فكأن "أنتم تعرفون من" الذي يخصنا، يفعل مثل فرعون في قصة موسى الميثولوجية


GettyImages-170735158.jpg

أنا مع حصار بلادي!

طالما أن هذا الحصار يؤثّر عليهم أكثر مني كفردٍ في هذا الشعب المنكوب، فأفضِّل ألا يتم رفعه! ففي حالِ رُفع فسيخفّف عني فقط نسبة 20% من معاناتي الممتدة منذ ربع قرن. إنهم يستخدمونني درعًا في مواجهة سياط العالم ليس غير


GettyImages-488805980.jpg

هم ليسوا "نفرات"

جاء مصطلح "النفرات" الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في إشارة إلى اللاجئين، من باب المضحك المبكي، ولكنه وللأسف بات يفرغ القصة الحقيقية من معناها، وخاصةً على صفحات الفيسبوك، حيث لا يُظهر أي ملمح لحال هؤلاء الناس


GettyImages-488632876.jpg

أحمد إذ يخترع وطنه..

نحن في ورطة شبه دائمة لأن الوطن غير محفز على الاختراع. ولذلك يفرح الناس كثيرًا في السودان، لمجرد أن يخترع أحدهم أي شيء فماذا لو تعلق الأمر بمراهق سوداني يخترع ساعة حائط في مدرسة أمريكية، ربما لا تكون ذات جدوى، ولكننا كسودانين شعرنا بالفخر


aa_picture_20150912_6275194_high.jpg

اللاجئون.. قنبلة الغرب المسيحي الكافر؟

أرى ابتسامات المهووسين بأسلمة العالم تتسع، وهم يرون التدافع البشري صوب أوروبا، المرشح لتغيير البنية الثقافية لـ "الغرب المسيحي الكافر"، طوعًا أو بالقوة، كون آلاف المهاجرين وأبناءهم يظلون أهدافًا للتجنيد من أجل الجهاد


sudan-1-a233ed88b747d26f66699ea90a14701b43a9a9ec.jpg

لمَ لا يلتحقون بـ"داعش"؟

رغم أن التحاق شباب سودانيين بـ"داعش" لم يشكل ظاهرة، لكنه لا ينفي أن التربة مهيأة، وتتهيأ أكثر لقبول ما يشبه "داعش" أو يناقضه في ظل التطلع لجديد "ما". فالسودان كان دائمًا معتنقًا تابعًا، في ما يتعلق بالأيديولوجيا والدين


7800.jpg

السودان.. طعنات الإقصاء

في بلادنا، السياسي المتصدر للمشهد يبقى على رؤوس الخلق من ميلاده إلى القبر. من من ساستنا حين تقدم به العمر اعتزل أو حين خسر حزبه الانتخابات اعترف بالفائز؟ فإنما هو الحزب الواحد والحاكم الواحد وكل من ينافسه قد اختير بعناية ليقوم بدور المحلِّل


10708744_10154965197980657_6469682718529578647_o.jpg

نهاية السودان

بني السودان على مبادئ لا تقبل الاختلاف، مع أطراف تشتعل فيها الحرب ضد المركز، وعلو كعب النعرة العنصرية والخطابات المتطرفة، وانسداد أفق المستقبل أمام الشباب، ليتوزعوا بين الهجرة وحمل السلاح.. لا تبدو إلا صورة النهاية


الأكثر قراءة

1
أخبار

الدعم السريع تتهم الجيش بقصف مستشفى المجلد ومقتل 34 مدنيًا


2
أخبار

الخارجية السودانية تحذّر من تداعيات العدوان الأميركي على إيران


3
أخبار

الشرطة لـ"الترا سودان": اكتمال كافة الترتيبات لتأمين امتحانات الشهادة السودانية


4
مجتمع

الرصاص الطائش.. أجواء الحرب تلاحق المدن الآمنة في السودان


5
أخبار

الصحة السودانية تقترب من الانتقال إلى مقرها في العاصمة الخرطوم