25-ديسمبر-2024
مسيرة

(تعبيرية)

استهدفت نحو (12) مُسيّرة معسكر المعاقيل التابع للفرقة الثالثة مشاة بمدينة شندي بولاية نهر النيل، على بُعد (200) كيلومتر شمال العاصمة الخرطوم، في وقت مبكر من صباح الأربعاء 25 كانون الأول/ديسمبر 2024، وفجرت قنابلها على القاعدة العسكرية، ما أسفر عن مقتل عدد من الجنود.

هاجم سرب من المُسيّرات معسكر المعاقيل التابع للفرقة الثالثة مشاة جنوب شندي

وذكرت مصادر محلية لـ"الترا سودان" أن الدفاعات الأرضية من جانب الجيش تعاملت مع (12) مُسيّرة انتحارية حلّقت في توقيت واحد فوق معسكر المعاقيل التابع للفرقة الثالثة مشاة في شندي. وبينما أسقطت الدفاعات بعضها، إلا أن المُسيّرات تسببت في مقتل عدد من الجنود.

وطوال الشهرين الماضيين، استهدفت مُسيّرات مدن شندي، وعطبرة، والدامر، وأم درمان، بينما تقول الحكومة إن قوات الدعم السريع تُطلق مُسيّرات حديثة على هذه المدن إلى جانب مدينة الفاشر. ولم تُعلّق قوات حميدتي على هذه الاتهامات.

وقال مصدر ميداني لـ"الترا سودان" إن المُسيّرات الانتحارية أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء بمعسكر المعاقيل، كما أُصيب آخرون وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، مشيرًا إلى أن الدفاعات الأرضية على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي تطورات.

وتقع ولاية نهر النيل على حدود جبهة قتال قرب مصفاة الجيلي ومنطقة حجر العسل، التي شهدت عمليات كرّ وفرّ بين الجيش وقوات الدعم السريع الشهر الماضي. كما تعتبر الولاية الحدود التي تُشكّل خط الإمداد بين أم درمان وشمال البلاد بالنسبة للقوات المسلحة.