الترا سودان| فريق التحرير
وهبت إحدى السيدات الإثيوبيات اللائي فررن من الحرب بين الحكومة المركزية وإقليم تغراي عابرة الحدود إلى السودان، الحياة لمولودة جديدة وضعتها داخل الحدود السودانية، لتسجل الحالة بوصفها الأولى من نوعها منذ بدء الحرب الأهلية في إثيوبيا.
قطعت الأم أميالًا طويلة عابرة نهر باسلام قبل أن تتمكن من الوصول إلى القرية ثمانية داخل الحدود السودانية
ونقلت وكالة السودان للأنباء، أن السيدة دانشا أنجبت يوم أمس الخميس طفلة انثى داخل معسكر الايواء المؤقت بالقرية ثمانية بالفشقة كأول حالة إنجاب في ظروف الحرب الأهلية الإثيوبية، وقالت والدة الطفلة للوكالة الرسمية إنها: "سعيدة بابنتها الثانية وانجابها بالسودان بعد فرارها من جحيم الحرب والاقتتال الدائر بالحمرا".
اقرأ/ي أيضًا: لجنة التحقيق: المقبرة الجماعية تحرسها الشرطة ولم نبدأ أعمال النبش بعد
وأشارت السيدة دانشا لمعاناتها الكبيرة وهي تحمل بين أحشائها طفلتها في بداية الحرب، مشيرة إلى أنها قطعت أميالا طويلة، وعبرت نهر باسلام أحد روافد نهر ستيت، قبل أن تتمكن من الوصول إلى القرية ثمانية داخل الحدود السودانية.
وأكدت السيدة دانشا أنها ستبقى بالسودان من أجل تربية صغيرتها داخل المعسكر الإيواء بعد أن أطلقت عليها اسم "سلام"، تيمنًا وتمنيًا بتحقيق السلام والاستقرار لبلدها إثيوبيا.
اقرأ/ي أيضًا
ضحايا شركة "بلاك شيلد" الإماراتية يعتزمون رفع دعوى قضائية ضدها وبقية الأطراف
مواجهات جديدة بين الجيش الحكومي وجبهة الخلاص الوطني جنوبي العاصمة جوبا