22-مارس-2021

رئيس الوزراء على هامش المؤتمر الزراعي القومي (فيسبوك)

الترا سودان| فريق التحرير

أكد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك أن حكومته تمنح إرادتها ودعمها السياسي الكامل لدعم القطاع الزراعي بصورة متكاملة غير منقوصة، موضحًا أن الحكومة تعوِّل كثيرًا على ملتقى باريس في مايو المقبل مؤكِّدًا أن القطاع الزراعي له الأولوية القصوى في أي تمويل داخلي أو خارجي في السودان.

خاطب رئيس الوزراء المؤتمر الزراعي مؤكدًا عمله على إحياء مناطق للإنتاج الزراعي التي دمرت في حروب الثلاثة عقود الماضية

وبحسب وكالة السودان للأنباء، أوضح عبد الله حمدوك أن توقيع اتفاقية السلام يُعد من أهم المُنجزات في الفترة السابقة، ويضع نهاية للحرب بمخاطبة جذور المشكلات السودانية، ومعالجة آثارها، مع الوضع في الاعتبار التدابير التفضيلية للمناطق المتأثرة بالحرب والمناطق الأقل نموًا، والمجموعات الأكثر تضررًا خاصةً أن هذه المناطق تعد مناطق للإنتاج الزراعي التي دمرت تمامًا في حروب الثلاثة عقود الماضية، على حد تعبيره.

اقرأ/ي أيضًا: تشكيل تحالف جديد لمناهضة السياسات الاقتصادية للحكومة الانتقالية

جاء ذلك خلال مخاطبته اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم فاتحة أعمال المؤتمر الزراعي القومي الشامل، الذي يأتي في إطار تطبيق توصيات المؤتمر الاقتصادي القومي الأول الذي عقد في أيلول/سبتمبر من العام الماضي.

وقال حمدوك إن مؤتمر الزراعة ليس حدثًا عاديًا لأنه يهدف إلى تحقيق الحلم السوداني، خاصة وأن البلاد تزخر بالإمكانات والثروات الطبيعية والبشرية الهائلة والتنوع المناخي والثقافي، مناديًا بضرورة استثمار تلك العوامل لبناء دولة ديمقراطية تنموية للجميع تحقق السلام والحرية والعدالة والاستقرار وإطلاق العنان للطاقات الكامنة لتحقيق طموحات الشعب.

حمدوك: لا يمكن أن نكون في العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين وما زلنا نستخدم تقنيات أقل ما يمكن أن توصف به هو التخلُّف، هذا يجب أن يتغير

وأوضح حمدوك أن المؤتمر الزراعي يأتي في إطار أولويات التنمية لحكومة الفترة الانتقالية لإنجاز مشروع نهضوي متكامل أساسه القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، مشددًا على ضرورة استصحاب ما يشهده العالم اليوم من تغيرات جذرية مهمة تطرح العديد من التحديات والفرص واستيعاب المستجدات العلمية والتقنية الحديثة، لينعكس ذلك نماءً واستقرارًا ورفاهية على المواطن السوداني، واستطرد حمدوك قائلًا: "لا يمكن أن نكون في العقد الثالث من القرن الواحد والعشرين وما زلنا نستخدم تقنيات أقل ما يمكن أن توصف به هو التخلُّف، هذا لا بُد أن يتغيَّر".

اقرأ/ي أيضًا

وزارة النقل توقع اتفاقًا مع غرفة الباصات والمرور لتنظيم السفريات

رئيس الوزراء: تصدير المواد الخام دمر الاقتصاد