قرر مكتب حاكم ولاية غرب كردفان فتح تحقيق في أحداث محلية الأضية لمعرفة دوافع الجناة بغية تقديمهم للعدالة، في وقت كشف فيه عن تفاصيل جديدة بشأن الأحداث.
مكتب حاكم الولاية: المعتصمون أقدموا على خطوة تصعيدية خطيرة ومفاجئة دون سابق إنذار
وأعلن مكتب حاكم الولاية في بيان له تلقى "الترا سودان" نسخة منه، وقوع عمليات تخريب طالت عدة مؤسسات ما أدى لوقوع خسائر تمثلت في حرق كل من مباني المحلية، منزل المدير التنفيذي، سكن الضباط الإداريين، حرق وتخريب عدد من المركبات الحكومية.
اقرأ/ي أيضًا: دبلوماسي: زيارة الرئيس الإريتري إلى الخرطوم جاءت بطلب من آبي أحمد
وأشار البيان الحكومي إلى مقتل المواطنة هويدة عمر حسن دون إصابة جسدية مباشرة، إضافة لجرح اثنين من المواطنين وعدد من أفراد قوات الشرطة.
وقال المكتب إن المعتصمين أقدموا على خطوة تصعيدية خطيرة ومفاجئة دون سابق إنذار نقلت الحراك من السلمية إلى العنف ضد موظفي الدولة ومؤسساتها.
مشيرًا إلى منع المعتصمين موظف تحصيل رسوم الكهرباء من التحصيل، مع تحريض المواطنين لعدم سداد الرسوم الخاصة بالكهرباء، وأضاف البيان: "قام المدير التنفيذي بتحريك إجراءات قانونية في مواجهة تلك المجموعات من شباب الاعتصام وتم استدعائهم إلى قسم الشرطة للتحري معهم، وأثناء ذلك تحركت مجموعة كبيرة صوب منزل المدير التنفيذي وحاصرت المنزل وظلت تحصبه بالحجارة طوال ليلة الثلاثاء".
ونبه المكتب إلى اجتماع لجنة الأمن بالولاية والتنسيقية إزاء التصعيد وتقرر إرسال قوة من الشرطة لتعزيز الأوضاع هناك، ومضى بالقول: "لحظة وصول القوة خرج ضابط برتبة ملازم كان يتولى حراسة المدير التنفيذي المحاصر لاستقبال القوة القادمة من الفولة، لينهال عليه المواطنون بالحجارة التي كادت أن تفتك به لولا تدخل الشرطة واطلاقهم للغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية في الهواء لدفع الجموع المتفلتة عن قائدهم".
اقرأ/ي أيضًا: سلال رمضانية للكوادر الصحية من منظمة قطر الخيرية
وأعلن البيان مراقبة حكومة الولاية للأوضاع عن كثب عقب اعتصام المواطنين منذ أكثر من شهرين وزاد: "سعت الحكومة بكل جهدها للاستجابة للقضايا التي من أجلها اعتصم المواطنون، مع تعاملها معهم كمواطنين يمارسون حقهم الديمقراطي في التعبير السلمي في الحدود التي كفلها القانون".
شهدت محلية الأضية يوم أمس الأربعاء أحداث عنيفة أدت لحرق عدد من المؤسسات بجانب مقتل إحدى السيدات
وأوضحت حكومة الولاية أن وفدًا مشتركًا لمحلية الأضية مكون من ممثلي تنسيقية قوى إعلان الحرية والتغيير والحكومة التنفيذية، توصل لمصفوفة مع المعتصمين تضمنت أهم المطالب تشكلت بموجبها لجنة من المعتصمين للمتابعة مع الحكومة لتنفيذ المصفوفة.
وكانت محلية الأضية شهدت يوم أمس الأربعاء أحداث عنيفة أدت لحرق عدد من المؤسسات بجانب مقتل إحدى السيدات وجرح نحو تسعة من المواطنين بحسب تصريح أحد أعضاء لجان المقاومة لـ"الترا سودان".
اقرأ/ي أيضًا