عقد حزب الأمة القومي اجتماعًا طارئَا مساء أمس الخميس، يناقش فيه ما تناقلته الأخبار عن توقيع الاتفاقية للمرحلة الانتقالية المسماة بـ " الوثيقة السودانية التوافقية لإدارة المرحلة الانتقالية"، وخرج الاجتماع بعدة قرارات.
برمة: هذه الوثيقة لا تعني حزب الأمة القومي في شيء
رحب الحزب بالتوافق حول الحد الأدنى من مطلوبات إستعادة الشرعية وإستكمال مهام المرحلة الانتقالية، ولكنه بيّن في تصريحاته أن: "الاستجابة لدعوة الحوار الصادرة عن سلطة الانقلاب تعتمد على تحقيق تهيئة الأجواء اللازمة لهذا الحوار".
كما شدد الحزب على ضرورة إلغاء كافة الاجراءات منذ 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وإلغاء إعلان حالة الطوارئ، وإطلاق سراح كافة المحبوسين السياسيين وقادة لجان المقاومة، والتحقيق في جرائم القتل والاغتصاب بمشاركة ذوي الضحايا والقوى السياسية ولجان المقاومة.
واعتبر حزب الأمة القومي أن: "مبادرة الوثيقة السودانية التوافقية لإدارة المرحلة الانتقالية، هي محاولة يائسة لإكساب السلطة الانقلابية شرعية زائفة، لن يشارك فيها حزب الامة القومي".
كما أشار الحزب إلى أن ما ورد عن توقيع رئيسه فضل الله برمة ناصر لهذه المبادرة لاعتقاده أنها تجميع لكل المبادرات في الساحة السياسية دون الخوض في تفاصيلها، وأوضح برمة في بيان صحفي أن: " هذه الوثيقة لا تعني حزب الأمة القومي في شيء".
