قررت حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، التعبئة والخروج للشارع رفضًا للتوقيع على الاتفاق النهائي وإعلان الحكومة المزمع في نيسان/ أبريل المقبل.
قررت الحركة عقب اجتماع طارئ لمكتبها التنفيذي، تكوين غرفة عمليات في العاصمة والولايات للتعبئة والخروج للشارع
وقررت الحركة عقب اجتماع طارئ لمكتبها التنفيذي، تكوين غرفة عمليات في العاصمة والولايات للتعبئة والخروج للشارع. كما قررت عقد ندوات جماهيرية في كل ولايات السودان بغرض التعبئة لإسقاط أي حكومة تكون بعيدةً عن إرادة الشعب السوداني - وفقًا لتصريح الناطق الرسمي باسم الحركة الصادق علي النور.
وأضاف النور في التصريح الصحفي بأنهم يتواصلون مع الحلفاء والقوى الرافضة لما وصفته لـ"اختطاف القرار السياسي"، وتأسيس جبهة عريضة لمقاومة الحكومة المقبلة. مؤكدًا بأنهم يعملون من أجل اتفاق يشمل كافة قوى الثورة والشعب السوداني وتوحيدهم للخروج من الأزمة السياسية.
وأكدت الحركة أنها ماضية في خطها السياسي من خلال "النضال السلمي" بتواصلها مع جماهيرها وحلفائها في المركز والولايات لقطع الطريق أمام "المجموعات الساعية لاختطاف نضالات الشعب السوداني من قبل فئة محددة " - على حد وصفها. مضيفة أن هذه المجموعات تحاول فرض الوصايا على الشعب السوداني ومصادرة إرادتهم ومصيرهم - بحسب تعبير الناطق باسم الحركة.