10-ديسمبر-2020

برلمان جنوب السودان (Archidatum)

توافقت الأطراف الموقعة على اتفاق السلام المنشط بدولة جنوب السودان، في اجتماع مؤسسة الرئاسة أمس، على تكملة تكوين الحكومات الولائية والبرلمان القومي ومجلس الولايات، إلى جانب عقد مؤتمر لجميع مكونات ولاية أعالي النيل بجوبا للتوصل لتفاهمات حول الخلافات المجتمعية التي تشهدها الولاية.

إيليا لومورو: اجتمعت مؤسسة الرئاسة بحضور الرئيس كير ونائبه الأول مشار لمناقشة تكوين الحكومات الولائية والمحلية

وقال الدكتور مارتن إيليا لومورو، وزير رئاسة مجلس الوزراء في بيان له أمس، وصلت "الترا سودان" نسخة منه: “اجتمعت مؤسسة الرئاسة بحضور الرئيس كير ونائبه الأول رياك مشار وبقية النواب الثلاثة وبحضور مستشار الرئيس للشؤون الأمنية توت قلواك ووزير رئاسة الجمهورية المكلف، وذلك لمناقشة تكوين الحكومات الولائية والمحلية".

اقرأ/ي أيضًا: مستشار رئيس الوزراء لـ"الترا سودان": هيئة الإذاعة والتلفزيون تحتاج لإسعاف عاجل

وأشار البيان إلى أن الاجتماع خلص بعد مداولات طويلة إلى جملة من القرارات وهي:" أن يقوم رئيس الجمهورية بتعيين الحكومات الولائية والمحلية في تسع ولايات عدا ولاية أعالي النيل، بالإضافة لتكوين البرلمان القومي ومجلس الولايات".

كما قرر اجتماع مؤسسة الرئاسة، أن تقوم الحكومة الانتقالية للوحدة الوطنية بعقد مؤتمر لجميع المكونات المجتمعية لولاية أعالي النيل بالعاصمة جوبا لمناقشة آليات حل الخلافات القبلية والمجتمعية التي تهدد النسيج المجتمعي قبل التوصل لقرار بتعيين حاكم الولاية".

اقرأ/ي أيضًا: اللاجئون.. الوجه الحقيقي للحرب في في إقليم تيغراي

هذا وقد كان من المتوقع أن يتم تعيين الحكومات الولائية والبرلمان القومي في شهر شباط/فبراير المنصرم بالتزامن مع إعلان الحكومة الانتقالية، لكن خلافات الأطراف حول نسب التمثيل ومعدلات تقاسم السلطة حالت دون التوصل لتفاهمات مبكرة مما أفضى لتأخير تكملة هياكل الحكم المنصوص عليها في اتفاق السلام الموقع بين الحكومة وجماعات المعارضة في أيلول/سبتمبر 2018.

تتمسك المعارضة بترشيح الفريق جونسون أولونج وهو ما ترفضه الحكومة بحجة أن تعيينه سيقود إلى تجدد القتال في الولاية

وتم استثناء تعيين حاكم ولاية أعالي النيل بسبب الخلافات القائمة بين الحكومة والمعارضة بسبب تمسك الأخيرة بترشيح الفريق جونسون أولونج وهو ما ترفضه الحكومة بحجة أن تعيينه سيقود إلى تجدد القتال مرة أخرى في ولاية أعالي النيل، مما دفع الأطراف لعقد مؤتمر جامع لمجتمعات الولاية من أجل التوصل لتفاهمات مرضية حول جملة القضايا الخلافية بينها.

اقرأ/ي أيضًا

قيادات نسوية تبدي قلقها بشأن تعديلات الوثيقة وإقصاء النساء من مجلس الشركاء

إلغاء قرار تعيين مدير تنفيذي بميناء بورتسودان عقب إضراب العمال