شددت تنسيقية لجان مقاومة جنوب الحزام في الخرطوم، على أهمية منع الأطفال من المشاركة في الصفوف الأمامية للتظاهرات المناهضة للحكم العسكري، وقالت إن تقارير منظمة حاضرين المعنية بإسعاف المصابين، قدرت أن 17% من الشهداء أقل من عمر (18) عام.
وصفت الحملات الإسفيرية التي تمجد مشاركة الأطفال بأنها غير مسؤولة
وأشار بيان صادر عن تنسيقية لجان مقاومة جنوب الحزام اليوم الأربعاء، اطلع عليه "الترا سودان" إلى أن عدد الأطفال الذين يشاركون في المواكب، في تزايد مستمر في الجداول الثورية المعلنة، وحذر من أن الأطفال لا يملكون القدر الكافي من الوعي لتحديد خياراتهم، وتقدير المخاطر التي تحيط بهم.
وأضاف البيان: "الأطفال يدفعهم حب الوطن العفوي، ورفض حكم العسكر مع رفاقهم وأخوتهم".
وأكدت تنسيقية لجان مقاومة جنوب الحزام رفضها لتقدم الأطفال للمواكب، ودعت النشطاء والمتظاهرين، إلى إيقاف الحملات غير المسؤولة التي تمجد دفع الأطفال للصفوف الأمامية.
وطالب البيان بحصر مشاركة الأطفال، في الفعاليات التي لا تمثل تهديدًا لسلامتهم، متهمًا السلطات العسكرية بالبطش وممارسة العنف بحق المتظاهرين.
وكانت هيئة محاميي الطوارئ أعلنت اعتقال السلطات لأكثر من (20) طفلًا، من التظاهرات في آذار/مارس الماضي وحجزهم لفترات طويلة، مع أشخاص راشدين في السجون دون مراعاة الحقوق والمعايير العالمية.
