27-مارس-2022

تعد الكسرة من المأكولات الشعبية في شتى أنحاء البلاد (YouTube)

دعا رئيس الجمعية السودانية لحماية المستهلك نصرالدين شلقامي، إلى وضع بدائل للخبز لتفادي ارتفاع أسعار القمح عالميًا ومحليًا بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا أكبر بلدين ينتجان القمح في  العالم.

ويستورد السودان جزء من استهلاكه المحلي من القمح من أوكرانيا وروسيا، وجراء الغزو الروسي سجلت أسعار طحين القمح ارتفاعًا بنسبة (30)% في السودان الشهر الماضي، وتباع قطعة من الخبز زنة (40) جرامًا بقيمة (50) جنيهًا، وترتفع كلما كانت المنطقة تبتعد عن مطاحن الغلال التي تتركز في العاصمة.

رئيس الجمعية السودانية لحماية المستهلك: مصانع الكسرة موجودة في غالبية الدول والسودان ينتج محصول الذرة بنسبة جيدة

وقال شلقامي في تصريح لـ"الترا سودان"، إن القمح سلعة استراتيجية لكن يمكن خفض الاستهلاك بوضع بدائل وتشجيع بناء مصانع كبيرة لخبز الذرة تعرف شعبيًا بـ"الكسرة".

وأضاف: "مصانع الكسرة موجودة في غالبية الدول، والسودان ينتج محصول الذرة بنسبة جيدة".

وأوضح شلقامي أن الجمعية السودانية لحماية المستهلك تعتزم إطلاق مناشدة لمجلس السيادة الانتقالي لبحث ملف الغذاء مع الأزمة المرتقبة بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.

وأشار شلقامي إلى أن مصر أوقفت تصدير بعض السلع الغذائية أبرزها الدقيق والعدس والسودان سيتأثر بهذا الإجراء.

وقال إن أسعار الخبز وزيت الطعام تأثرت بالحرب الروسية في أوكرانيا، داعيًا السودان إلى اتخاذ تدابير عالية لمنع تصدير الأغذية الاستراتيجية.

ونوه شلقامي إلى أهمية خلط خبز القمح بدقيق الذرة بنسبة (20)% لتوفير (20)% من الاستهلاك الكلي.

اقرأ/ي أيضًا

منظمات أممية تحذر من أزمة غذائية حادة في السودان

ارتفاعات مستمرة للوقود.. واقتصاديون ينصحون بالعودة إلى الدعم