قتل ثلاثة محتجين في تظاهرات غاضبة بسكلا شرقي السودان تضامنًا مع ضحايا أحداث العنف التي يشهدها إقليم النيل الأزرق، بينهم الشاب عادل بشير الذي لقي مصرعه برصاصة في الصدر - بحسب مصادر لـ"الترا سودان".
وشهدت مدينة كسلا أحداث عنف وحرق لبعض المنشآت العامة، حيث اقتحم محتجون غاضبون مبنى المحلية وأحرقوا إدارة البترول ومن ثم اتجهوا نحو سوق المدينة، ما أدى إلى تدخل القوات الأمنية وإغلاق السوق.
كشف قيادي في قبيلة الهوسا لـ"الترا سودان" عن دخول متفلتين في المليونية وقيامهم بالتخريب وإحراق المنشآت
وكشف قيادي في قبيلة الهوسا لـ"الترا سودان" عن دخول متفلتين في المليونية التي أعلنت عنها إدارة القبيلة بالأمس، وقيامهم بالتخريب وإحراق المنشآت. وأضاف القيادي الذي فضّل حجب اسمه أن القوات الأمنية تعاملت مع الأحداث وأطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي ما أدى مقتل عدد من المتظاهرين وإصابة آخرين نقلوا إلى المستشفى.
وكانت إدارة قبيلة الهوسا بكسلا قد قررت في اجتماع طارىء أمس الأحد تسيير موكب إلى مباني حكومة الولاية احتجاجًا على أحداث العنف التي يشهدها إقليم النيل الأزرق.
ويُذكر أن والي كسلا المكلف خوجلي حمد عبدالله قد أصدر قرارًا بالأمس بحظر وتقييد التجمهر والمواكب بمحلية كسلا، معللًا بأنها قد تؤدي إلى "الإخلال بالسلامة والطمأنينة العامة".