الترا سودان | فريق التحرير
أعلنت عشرة تنظيمات سياسية ذات خلفية دينية، اتحادها تظيميًا تحت عنوان التيار الإسلامي العريض، قائلة إن الوحدة الإسلامية فريضة شرعية، خصوصًا في ظل "التهديد الوجودي الذي تواجهه البلاد"، على حد قولها.
وتم إعلان الوحدة في مؤتمر صحفي ظهر اليوم بالخرطوم، حيث انضوت جماعة الإخوان المسلمون - التنظيم العالمي وجماعة الإخوان المسلمين فرع السودان ومنبر السلام العادل والحركة الإسلامية السودانية وتيار النهضة، تحت مظلة التحالف الجديد.
شدد الميثاق الذي وقعت عليه التنظيمات المتحالفة على صيانة السيادة الوطنية ومنع التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي للبلاد
وانضم حزب دولة القانون والتنمية وحركة المستقبل للإصلاح والتنمية وحركة الإصلاح الآن وحزب التحرير و العدالة القومي ومبادرة وحدة الصف الإسلامي إلى التحالف الذي يضم طيف واسع من التنظيمات الإسلامية بعضها كان مشاركًا في حكومة النظام البائد.
وشمل الميثاق الذي وقعت عليه التنظيمات أعلاه، عدة أهداف، منها صيانة السيادة الوطنية ومنع الدخلات في الشأن الداخلي إلى جانب الحرص على تنزيل قيم الدين على جميع أوجه الحياة بالإضافة لبسط الحريات العامة وصيانة الحقوق، إلى جانب إصلاح الشأن السياسي في البلاد، مع تأكيد حاكمية الشورى وإعلاء البعد المؤسسي وتوسعة قاعدة المشاركة في الشأن العام في البلاد.
الوحدة تأتي عقب إطلاق سراح قادة إسلاميين كانوا في السجون على خلفية بلاغات من لجنة إزالة التمكين المجمدة، وعلى رأسهم زعيم حزب دولة القانون والتنمية محمد علي الجزولي. في وقت تستعد فيه الآلية المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيغاد، لإطلاق الاجتماعات التحضيرية بين كافة القوى السياسية السودانية للحوار السوداني - السوداني للعودة للعملية الانتقالية في البلاد.
