تفاقم أزمة الكهرباء في كسلا والقضارف بسبب تراجع إنتاج سد ستيت

أعلنت شركة كهرباء السودان، اليوم السبت، الموافق 25 نيسان/أبريل 2025، أن تراجع منسوب مياه سدي عطبرة وستيت أدى إلى انخفاض القدرة الإنتاجية للطاقة، مما أثر على إمدادات الكهرباء في ولايتي كسلا والقضارف شرق البلاد، اللتين تعتمدان على تلك المحطات بشكل أساسي.

وبحسب منصة "الناطق الرسمي" الحكومية، أكدت الشركة أنها تعمل على إعطاء الأولوية لتغذية المرافق الحيوية مثل المستشفيات ومحطات المياه، مشيرة إلى أن فرقها الفنية بصدد تنفيذ حلول لزيادة الإمداد.

أكدت الشركة أنها تعمل على إعطاء الأولوية لتغذية المرافق الحيوية مثل المستشفيات ومحطات المياه، مشيرة إلى أن فرقها الفنية بصدد تنفيذ حلول لزيادة الإمداد

وأوضحت الشركة أن الأضرار الناجمة عن العمليات العسكرية في بعض المناطق قد أعاقت سير أعمال الصيانة والتأهيل لشبكة الكهرباء، مما يزيد من صعوبة معالجة العطل.واختتمت  الشركة بيانها بالشكر للعاملين في القطاع والمواطنين على صبرهم، ودعت إلى التمسك بالصبر وعدم الانتباه للشائعات.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الدعم السريع تستهدف من خلال الطيران المسير المرافق الخاصة بالكهرباء، لا سيما سد مروي شمال البلاد، والذي يعتبر أحد أكبر مشاريع الطاقة في السودان، إذ ينتج نحو 1,250 ميغاواط من الكهرباء، ويساهم في ري حوالي 300 ألف هكتار من الأراضي الزراعية بالولاية الشمالية.

وادى الاستهداف المستمر للمرافق الكهربية إلى أضرار بالغة في القطاع، بحيث تعاني مختلف ولايات البلاد من أزمة حادة في التيار الكهربائي، وتصل ساعات انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق إلى 20 ساعة، مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة في البلاد.