أكدت الأمم المتحدة أن الفيضانات دمرت حوالي (14) ألف منزل وتضرر نحو (73) ألف شخص، أغلبهم من ولايتي جنوب دارفور والبحر الأحمر. وما تزال هيئة الأرصاد الحكومية تحذر من هطول أمطار مصحوبة بالفيضانات في عشر ولايات سودانية طوال هذا الأسبوع.
دمرت الفيضانات حوالي (14) ألف منزل ونزح 21 ألف شخص
وقالت الأمم المتحدة في تحديث اليوم، الخميس 8 آب/أغسطس 2024، عن الأوضاع الإنسانية الناجمة عن الفيضانات، إن (11) ولاية سودانية تضررت من الفيضانات، ونزح (21,370) شخصًا بسبب الفيضانات.
وشملت الفيضانات والسيول والأمطار ولايات البحر الأحمر، والشمالية، وجنوب دارفور، وشمال دارفور، وغرب دارفور، وكسلا، والقضارف، والنيل الأبيض، والجزيرة.
ومع تدهور الوضع الإنساني بسبب الحرب، ونزوح ما لا يقل عن ثمانية ملايين شخص داخل البلاد، فإن الفيضانات قد تضاعف من معاناة السودانيين هذا العام في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة ونقص المال وشح الوقود.
وفي ولاية نهر النيل بمحلية أبو حمد، غمرت المياه المنازل، وخسر السكان (11.5) ألف منزل وفقًا لإحصائيات حكومية. كما توفي الثلاثاء الماضي سبعة أشخاص بسبب تهدم المباني السكنية.
وامتدت السيول والأمطار إلى مناطق البحر الأحمر أيضًا، وشوهدت الأودية ممتلئة بالمياه وتغمر بعض الطرق الرابطة مع مدن هيا وعطبرة. وترتفع التحذيرات بشدة هذا الأسبوع من فيضانات غير مألوفة في تاريخ البلاد.
وطوال شهر آب/أغسطس، فإن جميع أنحاء السودان مهددة بالأمطار الغزيرة والفيضانات، خاصة في المناطق التي تقع قرب النيل وسط، وشمال، وجنوب البلاد.