تدمير مبنى مستشفى أحمد قاسم في بحري ونهب الأجهزة الطبية

أدانت وزارة الصحة الاتحادية الاستهداف المستمر من قبل قوات الدعم السريع، للمواطنين والمؤسسات الكوادر الصحية، منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل 2023.

يقدم مستشفى أحمد قاسم خدماته للمرضى من داخل الخرطوم والقادمين من أطراف العاصمة والولايات البعيدة

ووفقًا لتعميم الصحفي اليوم الخميس 13 شباط/يناير 2025 وقفت وزارة الصحة وقفت وزارة الصحة على آثار الدمار التي أصابت المباني ونهب الأجهزة والمعدات في مستشفى أحمد قاسم للقلب في مدينة بحري.

وأوضحت الصحة إن الخسائر تمثلت في تخريب البنية التحتية للكهرباء وتدمير الكابلات وجميع المحولات والطبلونات، إضافة إلى الأجهزة المتحركة والمعدات الخاصة بأجهزة القلب والعناية المكثفة، إلى جانب أجهزة التصوير الطبي والأجهزة التشخيصية.

يقع مستشفى أحمد قاسم لأمراض القلب وزراعة الكلى وأمراض الأطفال في وسط مدينة بحري، في منطقة ظلت تحت سيطرة قوات الدعم السريع لنحو 22 شهرًا قبل أن يتمكن الجيش في أواخر كانون الثاني/يناير 2025 من بسط سيطرته على محلية بحري، واستعادة المستشفى التي تعرضت لتخريب كبير، مثلما تشير وزارة الصحة.

 ويقدم مستشفى أحمد قاسم خدماته الطبية للمرضى من داخل ولاية الخرطوم والقادمين من أطراف العاصمة والولايات البعيدة، ويعد من المستشفيات الخيرية، التي تساعد في تقديم العلاج بصورة شبه مجانية للمرضى.  

وبحسب بيان وزارة الصحة فقد تم تهشيم جهاز الرنين المغنطيسي بالكامل، وجهاز الأشعة المقطعية، وتخريب أجهزة القسطرة، إضافة إلى العديد من الأجهزة الكبيرة الأخرى.

وقالت الوزارة إن استهداف المؤسسات الطبية يُعد خرقًا للأعراف والقوانين الدولية، مؤكدة على السعي لاستمرار تقديم الخدمات الصحية والطبية لكافة المرضى وإعادة تشغيل كل المؤسسات.